قضية سرقة الدراجات النارية أضحت أحد الموضوعات المثارة دائما وحديث الساعة ، وبالأخص في جلسات الشباب بالمقاهي والمتنزهات وأصبحت تدور حولها الكثير من النقاشات الحارة والمتفاعلة خاصة ممن إكتووا بنار هذه القضية . شبهها أحد الشباب بالمسلسلات التركية طويلة الحلقات وليس لها نهاية بل ولا يعرف أبطالها الحقيقيون أو أشرارها السيئون ، فقضية سرقة الدراجات النارية فعلا مشابهة للمسلسلات التركية فلا يعرف أشرارها وهم السرق ومن أبطالها الذين سيكشفونهم ويفضحونهم . آخر هذه الحوادث تعرض لها طالب بمنطقة المساكن بفوة يدعى فيصل العمودي استرقت دراجته النارية من أمام منزله مساء وقُيد البلاغ ضد مجهول كالعادة . فهل ينتهي المسلسل التركي وتكون دراجة العمودي آخر حلقاته !