التقى الدكتور رشيد بامخلاه رئيس جبهة مستقبل حضرموت يوم الاحد 9 يونيو بمعية الشيخ فيصل بازرعه رئيس الهيئة الاستشارية العليا للجبهة، السيدة شارون وردل نائبة السفير البريطاني والقائم بالاعمال، بمعية خبيرين بريطانيين بالسفارة البريطانية ناقش فيها عمق العلاقات التاريخيه بين حضرموت والمملكة المتحدة وشعبيهما الصديقين،. حيث قدم الدكتور بامخلاه شرحا وافيا عن التاريخ السياسي الحديث لحضرموت وصولا الى الأزمة الخانقه التي وجدت حضرموت نفسها فيها دون ان يكون لها اي دور فيها، بل انعكست تداعياتها على الشعب الحضرمي وفي رزقه و سكنه و أمنه.. وآخرها ماحدث في غيل باوزير وضواحيها. كما أعطى الدكتور رئيس الجبهة عرضا مستفيضا عن تطور الحركة الوطنية الحضرمية وصولا الى تأسيس جبهة مستقبل حضرموت في نوفمبر الماضي. من ناحيتها اكدت السيده وردل انها اتت لتسمع صوت حضرموت لترى مايمكن ان تقوم به بريطانيا تجاه هذه المنطقه الهامه. وتم في اللقاء مناقشة كل الاحتمالات المستقبليه المتوقعه ورؤية الجبهة في كيفية تجنيب حضرموت اي مخاطر. من جانبه اكد الدكتور روبرت ويلسون الخبير في حضرموت والجنوب ان بريطانيا والمجتمع الدولي ينتظران مخرجات الحوار الوطني الجاري ليريا كيف ستكون الخطوة القادمة، وأشار ايضا ان بلاده تولي اهتماما لحضرموت وتمنى استمرار مثل هذه اللقاءات التي تتم فيها مناقشه الكثير من القضايا لما فيه مصلحة حضرموت واليمن الجدير ذكره ان الدكتور بامخلاه قد قدم خلال اللقاء ملف المطالبة الحضرمية والذي يحتوي على العمق التاريخي والقانوني والحقوقي مدعما بالكثير من الوثائق التاريخيه التي تثبت الحق التاريخي لحضرموت في استعادة حق شعبها في استقلاليته كما قدم مشروعين بهما رؤية الجبهة لحل الأزمة الحالية ويحفظ لحضرموت مستقبل افضل.