بين سواحل مدينة المكلا الرائعة وضفتي خور المكلا السياحي يقضي الكثير من ابناء المدينة أوقاتهم عصر ومساء كل يوم مستغلين خصوصية الأجواء الرمضانية التي تشهدها المكلا كل عام . ويتوجه عصر كل يوم الآباء مصطحبين أطفالهم للنزهة والتسلية في سواحل المكلا حتى قبيل المغرب للعودة إلى منازلهم للتحضير للإفطار ، فيما يقضي الكثير من الشباب أوقات الليل بين ضفتي الخور في تبادل أطراف الحديث حول الكثير من القضايا التي تهم المحافظة وفي مقدمتها قضية الباخرة شامبيون الجانحة منذ ثاني أيام شهر رمضان في شواطئ المكلا دون أية تدابير ظاهرة للعيان لمحاولة إنهاء العبث بالبيئة البحرية التي تضررت جراء انبعاث وتسرب مادة المازوت من الباخرة المنكوبة.