كشف رئيس الوزراء اليمني في حكومة هادي معين عبدالملك أسباب زيارته لمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مؤكدا أنها زيارة عملية وليست بروتوكولية او لإلتقاط الصور. ونفى عبدالملك في لقاء تلفزيوني، صحة ما يتداول عن إعتزامهم نقل مقر حكومة المناصفة الى مدينة المكلا، مؤكدا أن عدن هي العاصمة المؤقتة للبلاد.
وتحدث رئيس الحكومة عن أوضاع الكهرباء بشكل عام وفي عدن على وجه الخصوص، اذ قال أن الإضطرابات التي شهدتها عدن وعدم جاهزية شبكات الربط الكهربائي حالت دون استكمال المحطة الغازية وهي محطة عدن الجديدة 264 ميجاوات.
وأوضح ان الفساد والارقام المهولة التي تستنزفها الكهرباء حولتها الى ثقب اسود، حيث لم يجري اي اعمال بنى تحتية للكهرباء منذ سنوات وخاصة الاخيرة منها.
وتطرق عبدالملك للعديد من القضايا، مشيرا بأن حصة المحافظات من الثروات بات أكبر، والسلطات المحلية تتمتع بصلاحيات واسعة لإدارتها، لافتا أن الوضع الاقتصادي قد يكون أسوأ مما هو حاصل الآن.
كما تحدث عبدالملك عن مايدور في محافظة مأرب من مواجهات، حيث قال أن معركة مأرب محرقة للحوثي والحكومة تدعمها بشكل كبير.
وبشأن كورونا، قال عبدالملك:'أنا اخذت لقاح كورونا وهو آمن، وأدعو المواطنين لأخذ اللقاح".
يذكر ان معين عبدالملك ومعه وزيري المالية والصحة زاروا مدينة المكلا بمحافظة حضرموت وعقدوا سلسلة لقاءات مع قياداتها وسلطاتها المحلية في اطار جولة عملية تفقدية، وهي الزيارة التي اشعلت احتجاجات غاضبة من قبل المواطنين الذين تعرضوا لموكب الحكومة بهتافات ساخطة مناهظة ورميها بالحجارة والاحذية، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والخدمية وانهيارها بشكل مآساوي في حضرموت النفطية التي لم تستفيد من مواردها وعائداتها النفطية لانتشالها من هذه الاوضاع.
