بعد اقرار دفع علاوات للمعلمين بواقف 50 دولار شهرياً ابتداء من نهاية شهر نوفمبر الحالي، فاحت رائحة نصب كبيرة يقوم بها الحوثييون تجاه المعلمين. وأعلنت الأممالمتحدة عبر منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، عن صرف حوافز للمعلمين بمقدار 50 دولار ابتداء من شهر نوفمبر الحالي، وتم الاتفاق عليها مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية بحكومة صنعاء الدكتور حسين عبدالله مقبولي، خلال الشهر الماضي. وقال معلمون لاخبار الساعة ان هناك ضغوطات تمارس ضدهم بصرف ال50 دولار المقررة كحافز لهم، من الأممالمتحدة بالريال اليمني وبسعر 250 ريال للدولار الواحد، بسعر البنك حسب وصفهم، ومبلغ 12500 ريال فقط، وهو ما يؤكد نية الحوثيين بالسعي للإلتفاف على اتفاق الأممالمتحدة، وأخذ تلك الأموال لصالحهم، بطرق ملتوية. وهدد المعلمون بالإضراب في حال الالتفاف على حوافزهم، وعدم صرفها كاملة، خاصة بعد نهب رواتبهم، واجبارهم على التدريس بدون رواتب.