تعيش ليبيا اليوم في أتعس مراحلها التاريخية دلك ان المجتمع الليبي يعايش ألان مرضية مستبد استفرد بالحكم في ليبيا دون ان يترك اية فرصة للتغير تدكرلقد استبد القذافي بالحكم في هدا البلد العربي وجعل لنفسه العصمة والشرعية الأبدية التي تجعله في مناي عن المسالة والمحاسبة هو وعائلته كانه يريد ان يقول لشعب الليبي ان الحاكم المطلق لليبيا وان نساء ليبيا عجزن ان يلدن متله ان هدا الشعب اليوم في حاجة الي من يجدد واقعه المتأزم والمكرس لواقع الزعيم الأوحد ان ليبيا ألان تعيش مخاض الانبعاث والعودة من التغيب والنسيان بعدما ادخل هدا المجنون المريض ليبيا في عزلة عن العالم العربي لقد كدنا ان ننسي تواجد الشعب الليبي عربيا ودوليا قبل هده الثورة الانبعاتية لروح هدا الشعب البطل الدي قرر ان يضع حدا لهدا الاستفراد المتزايد بقدرات الشعب ان الليبيين اليوم أمام مرحلة دفع ضريبة الحرية والكرامة التي فرضها عليهم هدا المخلوع شعبيا وإنسانيا من ذاكرة الشعب الليبي الدي خرج مطالبا بالحرية والكرامة في وطنه المفقود بين ايادي عصابة القذافي وأبنائه المتحكمة في مقدرات الشعب الليبي ان العالم اليوم أمام ا كبر انتهاك.للحريات والحقوق علي مستوي الانساني ان هدا الانتهاك المتواصل للإنسانية في ليبيا لهو خير دليل علي ان المرجعية المتحكمة في الرؤساء العرب لاتخلوا عن كونها مرجعية مرضية متخلفة لاتري سوي الاستمرارية والبقاء لشخص الزعيم والحاكم علي حساب مكتسبات ا الفرد العربي ولسنا ألان في خضم هده الاحدات في مناي عن معايشة تجربة أخري مماتلة لتجربة المدبحة الليبية مع رئيس اخر ربما فد تنتقل اليه عدوي جنون العظمة والسادية المدمرة التي قد تزيد من تفاقم أزمة شعب اخر قد يسعي الي الحرية والكرامة والتي اصبح لها تمن وضريبة قاسية علي الشعوب ان تقدمها من اجل تحقيق هدا المكتسب الانساني