كم كنا محتاجين ممن قاموا بمسيرة الحياة من تعز الى صنعاء مشيا على الاقدام ان يكون البديل لتلك المسيرة التحلي بموقف وطني صحيح لانفسهم قبل غيرهم ولحقوقهم وانسانيتهم المسلوبة من قوى العفانة الطائفية المحاولين عبر هذه الازمة وادارتها حول مدار مصالحهم وان كان على فناء اليمنيين جميعا لبقاء انفسهم متحكمين بخيرات اليمن حتى قيام الساعة وجعل اليمن رهينة لهم وحدهم الذي لن يكون لهم ذلك الا بالفوضى وادخال الماْسي الجديدة ورمي التهم على رئيس الجمهورية الذي يريد الخير للجميع فكثير منهم جاهزين بقناصيهم وتوجيه التهم الى خاصرة الرئيس عن طريق المتشدقين بياعين الذمم الذي يعجوا بين اوساط القافلة الجاهزين لاشعال فتيل نيران اسيادهم الحاقدة على أي حل يخرج اليمن وشعبه الى بر الامان ليعاد ترتيب الساحة السياسية والقوى المتصارعة من اجل اقتناص الفرص على حساب دماء الابرياء لان قضيتهم الوحيده الرئيس وازاحته اما الشعب فالى الجحيم ان مسيرة الحياة ماهي الا ورقة خطيرة جدا من اوراق الانقلابيين لاستنزاف ماتبقى لليمنيين من امل للخروج من هذه الفتنة وشعاراتها الكاذبة وما يخطط القائمون عليها لانهم يخشون نجاح حكومة الوفاق في التغيير والاصلاح والتطوير فذلك ليس في صالحهم وما مسيرة الحياة المشحونة بالغضب والكذب والكراهية الا دليل واضح لما اقول وماهي الا تازيم وموجهه توجيها خطيرا للانصدام برجال الامن كاول خطوة ولها الكثير من الخطوات والاهداف الخطيرة القادمة وسيكون الشعب اليمني امام اخطر خيارين لاثالث لهما وهي المواجهة ليكون اولا يكون فقد ملينا الكيل من زوه لا زوه وعليه ان يختار العيش بكرامة ورفض المتاجرين بقضاياهبالوقوف صفا واحدا ضد الخارجين عن تنفيذ المبادرة الخليجية كائن من يكون بما انها اصبحت المخرج الوحيد بكل الوسائل او ان يضل يتفرج على مسلسلات حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر حتى ينتصروا ويعيش تابع لهم واخس من العبيد وهذه حقيقة واقعه لابد من انتصار احد الطرفين والشعب يختار ما يشاء وكم نحن محتاجين ممن في الساحات ان يدركوا ذلك ويصحوا من سباتهم واذا كانوا يتحلون بالوطنية كما يقولون نحوا اليمن فعليهم اولا ان يتحلوا بالصفات الذي تؤهلهم لقيادة شاْن من شئون اليمن بتاسيس وحدة وطنية الذي هي اغلى مكونات اليمن باخلاقيات واضحة تبدى بعدم التبعية الخاطئة وتكون مصلحة اليمن امام اعينهم وترك المجرمين الانانيين الذي يعموا عيونهم عن طريق الخير والسلام لليمن ويترفعوا عن الماده المحركة الزائلة ويتوجهوا بجهودهم وافكارهم لمصلحة اليمن الاغلى والابقى لنتفاخر بهم ويكونوا ممن يضل تاريخ اليمن يذكرهم وليعيشون في اماكن المجد والشرف والكل يعتز بهم ويكونوا رموز وطنية مساهمين فعليين في غرس الفخر وحب الانتماء لليمن لنا ولاجيالنا القادمة لا لمصالح المجرمين القتلة الفاسدين الذي لو حصرنا ملف قضاياهم فلن يطوي الملف ولن ينتهي ولكن اذا التقينا جميعا للمصلحة الحقيقية ووسعنا ملفاتهم وربطه ضمن اهم الحلول للخروج من الازمة وادرنا جميعا معركة حقيقية على هذا الاساس عند ذلك يبدى التطهير الحقيقي للمفسدين المحسوبين بالبطا قة الشخصية على اليمن وهم الغدارين به والمزيفون الخارجين تماما عن جلد اليمنيين وهويته فكم من انجاز حققها اليمنيين ومنها حكومة الوفاق الوطني وها انتم ترونهم بام اعينكم يبثون سمومهم لاجهاضها بهذه المسيرة المعجونة بالفتنة والذي اثبتت على المشاركين فيها انهم ليسوا دعاة تغيير الى الافضل وانما مليشيات موجهه بايادي انقلابيين لا ضمير لهم ولا اخلاق انسانية وافضل نماذج بشرية تتجلى فيها الفساد والاجرام لايجدوا متعة في الحياة ولا لذة الا بممارسة القتل جهارا دون خوف او استحياء مسحورين تماما بالريال القطري الذي اصبح يهدد اليمنيين بعمق تاريخهم وجعلهم عبارة عن صفقات تجارية في زمن لايصدق لسان الحق والحقيقة وزمن تعالي الانذال وينذل فية العزيز ويمرح الباحثون عن العار في الدنيا وعقاب الله في الاخرة الذي اصبحوا يشكلون الخطر الكبير على وجود اليمن ووحدته بما لديهم من عصابات واموالا قطرية اضافة الى اموال اليمن المنهوبة طيلة عقودا من الزمن الذي يستوجب على كل اليمنيين الوقوف في وجه اضاليلهم السياسية وخدعهم فكم ضيعت دهاليز السياسة وخداعها شعوبا واوطان وسلمتهم لقمة سائغة لاكبر المجرمين الظالمين وما العراق عنكم ياابناء اليمن ببعيد فنحن يمنيين مشهود لنا بالحكمة لانضيع انفسنا ولا نبيع الوطن بمسيرات الحياة للمجرمين حتى وان قل العلم عندنا لكن بحكمتنا يجب علينا وضع الشيْ في محلة بحالة تقديرية تقوم على معرفتنا لمن هوا معنا ومن هوا علينا وتقديم الاهم بنور حكمتنا واتباع المسلك الاتقى والانقى والابقى فلنجمع عقولنا جميعا بعضها بعضا وان كانت مختلفة الى طريق الخير والسلام فنحن في الاول ولاخير الضحايا والاختلاف بيننا في الراْي رحمة ويجعل مسار عقولنا ادق واعمق فلنتحلى بالحكمة الذي قال عنها الله في كتابة العزيز ((ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ))؟؟ من اجل اليمن ومن اجل انفسكم اتركوا اللعب بمصير اليمن لحساب من يريدون جر النار صوب اقراصهم وما فلتت منها تحرق اصابعنا ثم تتعداها وتحرق اجسادنا جميعا وينتهي المصير الى فراغات مدلهمه قاتمة مرعبة نخسر فيها الوطن ونخسر انفسنا وبعد ذلك لا ينفع الندم ولا يشفع البكاء على الاحلام الوردية والدماء المغدورة والمصالح الوطنية فتصبح كالرماد تذروها الرياح او كما قال المغني العراقي يامدور ذهب في سوق الذهب تلقاه لكن اللي يدور وطن وين الوطن يلقاه ولكني ادعوا الله السلامة للجميع وان لا يصل اليمنيين الى هذا الحد