نقولها بحسرة ياللأسف على مايحصل في بلادنا من تدمير بنية تحتية وتقطعات وقتل على الهوية وخاصة قتل الضباط الشرفاء الذين حاولوا وقف اليد العبثية التي تريد تدمير اليمن الحبيب بجميع الأساليب الرخيصة ، قُتل ويقتل من يقول كلمة لاتروق لصاحب اليد الآثمة ، وقُتل وسوف يُقتل من اراد ان يوقف المجرمون عند حدودهم التي تمتد الى كل انسان شريف والى اوصال الشعب والوطن ، قبل اسابيع قليلة وياللأسف اكتشفت شحنة السلاح المهربة والتي اعلن من خلال الدوائر الحكومية الرسمية انه تم تكريم الضباط وصف الضباط الذين اكتشفوا تلك المهربات بتوصية من فخامة الرئيس ، ولكن ليس الجنود الفعليين الذين تم تكريمهم حسب الأخبار التي تسربت ، وانما جنود آخرين قد يكونوا مواليين لتلك الجهة التي طرحت الأسماء وتكريمهم دون الجنود الفعليين الذين لهم الشرف بكشف الشحنة المهربة وضبطها ، اما الجنود الذين لهم الشرف في ذلك فقد تم تكريمهم بطريقة أخرى الا وهو الموت السريع ( توقف قلوبهم ) من شدة الفرح بالكرم الذي فاض عليهم من كبار المسؤلين ، وكِأن الذين لهم علاقة بالشحنة المهربة يريدوا ايصال رسالة فحواها ان من يتطاول علينا او يحاول ايقاف مخططنا الجهنمي انما سوف يكون تكريمه بالموت المحقق ولن ينفعه لا ريس ولا غيره ، سوف يُقتل من يحاول ان يكون في صف الوطن بأحد الحالات ( بطريقة السم ، او يتوقف قلبه والى الأبد ) أو من يريد قولة كلمة الحق في وجه الظلم وياما اكثر الظلم في بلادنا هذه الأيام ، ( من لم يمت بالسم مات بدونه ، تتعد الاسباب والموت واحدُ ) انا شخصياً ومن اجل يسلم ظهري اقول ان من يتجراء على اربابه فأن عليه دفع الثمن بأي طريقة ، ولكن المشكلة قد لاتعرف غريمك وخاصة هذه الأيام ، وبصراحة حتى لو عرفت غريمك ولم يكن لك ظهر تحتمي به فما الفائدة من ذلك ( رايح يعني رايح ) واذا قُتل اي شخص في مثل تلك الحالات لن يُحصل على اكثر من لف نعشه بالعلم اليمني وتعزف على قبره الموسيقى العسكرية ولن يُذكر بعد ان يوارى جثمانه الثرى ، طبعاً هذا التكريم للذين ينتموا الى السلك العسكري وغيرهم من كبار المسؤلين وقد يشل بنعشك من قتلك ( يقتل القتيل ويمشي في جنازته ) هذا يحصل في اغلب الأحيان ، وللعلم انا هنا ومن خلال كتاباتي ارجوكم ان لا تؤاخذوني كون ذلك انما للتدريب قبل ان اتخرج من كلية الأعلام آخر السنة ، كوني اسعى لعل أحد المسؤلين الكبار يختارني للكتابة نيابة عنه واكون في صفه مهما كانت افعاله المهم كيف يقبضني بعد كل موضوع وخاصة اذا كان في مواضيعي شتائم على الطرف الثاني من الصراع ، ياسادة ياكرام الوضع في بلادنا لايسر عدواً ولاصديق في آنً واحد اذا استمرت الحالة على ماهي عليه وخاصة ان نحن نشوف ان الأمور تنفلت اكثر وأكثر ولا يوجد من يخاف الله الحي الدائم لأن الحقائق لازالت غائبة عن الشعب حتى الآن ، بالله عليكم هل سألتم انفسكم ولو سؤال بسيط لماذا ماينكشف أمر الذين يقومون بهذه الأفعال الأجرامية ويظهروها على الشعب ؟ اليس هناك ادلة دامغة من خلال اعترافات الشباب الذين يحاكمون في المحاكم والذين قبض عليهم من المجرمين الذين استُخدمِوا لتنفيذ تلك الجرائم الشنيعة !! الآن قدموهم الى المحاكمة والتحقيقات اثبتت تورطهم في تلكم الجرائم ، الا تعتقدوا بان ورائهم ناس نافذين في الدولة وناس لهم مصالح في التفجيرات التي اودت بالكثيرين من رموز الدولة وغيرهم من المجندين الذين راحوا ضحايا بدون ذنباً اقترفوه ! فلماذا ما يحاكموهم محامة علنية حتى نعرف من هم واي جهة تقف وراءهم ! اجزم وأقول ان الجميع من المسؤلين الكبار بما فيهم الأدعاء العام والمحاكم والمحققين وغيرهم يعرفوا حق المعرفة من الذين يقفوا ورأ تلك الجرائم ، من مجزرة جمعة الكرامة ، الى تفجير مسجد النهدين ، وتفجير ميدان السبعين ، وكلية الشرطة ، وجميع الأغتيالات بواسطة الدراجات وحتى محاولة الأغتيالات التي حصلت ، ولكن لم يستطيعوا قول الحقيقة لا للشعب ولا للعالم وذلك لعدة عوامل وفي مقدمتها العامل السياسي الذي يقول المثل استر علي استر عليك ، او شيليني وأشيلك ، على كلاً سامحوني اذا "زفق" القلم شوي كوني متدرب وليس اعلامي كامل حتى استلم الشهادة الأعلامية وفي ذلك الحين لكل حدثاً حديث اذا ربي احيانا ، والله من وراء القصد ، ( في الصميم ) علي مسعد العُمري