في هذه الظروف المحدقه بامتنا الاسلا مية نحن في امس الحاجه الى الاعتصام بحبل الله تعالى مصداقا لقوله تعالى (ومن يعتصم بالله فقد هدي الى سراط مستقيم ). انا ضد بشار الأسدالمجرم ونظامه وأنا مع الجيش الحر ونضاله لكني أرفض كامل الرفض للضربة الغربية المرتقبة لسوريا (لأنها موجهة لهدف غير بشار(. لانه لم يتحرك العالم طيلة ثلاث سنوات واكثر من 120 ألف شهيد واليوم مقتل شهداء الغوطة اغضب العالم ذلك الغضب الكبير ( انها في تصوري مبررات التدخل في الوقت الحساس حين اقترب النصرلتغيير ملا مح المشهد الاخيرللثورة السورية . في تصوري اهداف الظربه الغربيه في سوريا يمكن ان تختزل في . 1-تدمير مخازن السلاح وما تبقى من قوة النظام العسكرية حتى لا تقع في يد الإسلاميين. 2-توجيه ضربات نوعية لتجمعات المجاهدين وفتح باب المعركة الجوية معهم والتي ستتبلور في النهاية بطائرات بدون طيار تمسح سماء سوريا صباح مساء. 3-تهيئة الأرض للجيش السوري المعد والمدرب من قبلهم في الأردن ليقوم بالهيمنة على الدولة السورية القادمة. وفي رأيي أن القوى الإسلامية لو وحدت صفها وبنت استراتيجيتها بتجنب الضربات المحتملة وارتبطت بالحاضنة الشعبية في بلاد الشام فإن الضربات الغربية للنظام السوري ستكون سيفا بيدهم وعونا لهم في معركتهم من باب ) إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ( يجب ان يعلم الجميع ان - المجاهدون في سوريا الآن يُسيطرون على أكثر من 70 % من سوريا و هم متوجهون لسواحل سوريا لتحريرها لأنها معقل مهم للنصيرية. - نظام بشار يسيطر على أقل من 30% من الأراضي .. - ومع قرب سقوط بشار المحقق على أيدي المجاهدين قريباً، تحركت أمريكا و عملاؤها ، للسيطرة على آالمشهد الاخير .