قال رسول الله صلى عليه وسلم : اتدرون من المفلس قالوا له الصحابة رضوان الله عليهم : الرجل الذي لا يجد فلساً ولا درهماً ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان المفلس من اتى الله يوم القيامة وقد شتم هذا وسفك دم هذا والى آخر الحديث الشريف . ياسادة ياكرام هذه الحكومة ليست مفلسة من المال بل لديها مال لا يخصى ولا يعد ولم تجد من يحاسبها لا نظام ولا قانون لأنها هي من صنع القانون او ربما ليس لديها لا نظام ولا قانون معترف به ، او ربما تريد تطبيق شعار ثورتهم الفاشلة الحكومة تريد اسقاط النظام حتى اصبح الوطن والشعب لا يجد هويته القانونية ولا الدستورية الغير مفعلان بالمرة ، بمقولة ( اذا كان غريمك القاضي من تقاضي )
هذه الحكومة هي من اهدر كرامة الوطن والشعب من حيث الوضع الذي وصلنا اليه بانعدام النظام والقانون الذي يحكم الصغير والكبير واصبح ( من ثوره الزاجي بتل ) نعم بتلوا علينا عرض بطول حتى النفس قد نصل الى انهم سيتحكموا به ويزهقوا ما بقي للشعب من روح .
نعم هذه الحكومة اهدرت الكثير من دماء الشعب وقوته وجعلت منه جسد بلا روح ، ورهنت امواله من قطاع النفط وموارد الوطن ما يجعل هذه الحكومة بقدرة الله في سابع سعير من جهنم وهذا ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم كل من عمل مثل عمايلهم بالوطن والشعب ، كيف لا وهم من يتحمل المسؤولية الكاملة عما وصلنا اليه .
هل يُعقل ان تصل هذه الحكومة الى رهن اصول شركة النفط اليمنية المورد الوحيد لليمن والشعب في آن واحد ، ولمن ياحسرة رهنت الشركة لبنوك خاصة وهنا التساؤل هل يعقل ان بنك خاص يملك ميزانية اكثر من ميزانية الدولة ، وفي اعتقادي ان هذه العملية مقدمة لرهن الوطن بأكملة هذا اذا كان الوطن لا زال بدون رهن لأن المفروض تلجاء تلك الحكومة الى اقتراض دولي اذا كان ذلك ضروري رغم ان الحكومة كل شهر تحول مبالغ كبيرة لجمعيات دينية بعذر مساعدة من لم يستاهل المساعدة !!
ياجماعة الخير اين النظام ؟؟ واين الشعب الذي انتفض في 2011 من اجل ظلم لم يكن موجوداً مثلما هو موجود الآن عندما كانوا يتشحططوا الشباب في الساحة المشؤومة على الوطن والشعب ؟؟ اين هم حتى يسمعونا شحططتهم ضد حكومتهم المصونة التي رهنت الوطن وموارده ورهنوا حتى الشعب بما فيهم شباب الشحططة الكذابة .
صدقوني اننا صرنا مرهونين لحكومة الوفاق والنفاق التي لم يكن ولا واحد منهم رشيد يستحي على نفسه على الأقل يطلع على اي قناة يقول يا لوماه ويا منكراه ولو على قناة سهيل الكذابة التي لم نسمع منها ولا نغمة من نغماتها الشاذة ضد ما يصير في وطنا الحبيب ولو كذب على شان نسجل ان هذا المسؤول قد قال ولو نكته من مسرحيات الحكومة الهزيلة .
حكومة مفلسة وشعب افلس ووطن على شفى حفرة من الأفلاس لن تقوم له قائمة حتى وان صارت فيما بعد حكومة ونظام بعد دفن هذه الحكومة لأنها لن تدفن الا بعد ان تؤخذ معها الصغيرة والكبيرة ونصبح بلا مأوى ولا مرعى ولا حتى شربة من الماء ونقول في تلك اللحظة سقى عاما ، يعني لو خلينا الذي كان في المبرك ابرك لنا وللوطن بلا منازع .