أن عبارة الشرطة في خدمه الشعب فلسفه مجتمعيه ومصطلح علمي عميق يدركها من يؤمن بحب الوطن وبأمنه واستقراره وهناك اشراقات مضيئة نلمسها في حياتنا من رجال الشرطة تستحق الشكر والتقدير وما يؤسف له أن يظهر بعض المنتسبين من رجال الأمن في أعمال وأفعال تتنافى مع واجباتهم الشرطوية فيتحولون إلى قطاع طرق ومبتزين مستغلين سيارة النجدة والزى الرسمي وانتمائهم لأهم مؤسسه أمنيه مرتبطة بحياة المواطنين وهي قوات النجدة ورغم علمي أن العميد/ مطهر السوفعي والعقيد /علي القوسي من القيادات الأمنية المتميزة الحريصة على امن المواطن والوطن وهناك من زملائهم كثيرين يستحقون الشكر والتقدير ولكن هناك من يسيء لهذه المؤسسة الوطنية من خلال تصرفات غير لائقة من بعض المنتسبين لها حيث تقول احد الصديقات وإثناء مرورنا مع زوجي في طريق خط فندق السعيد باتجاه طريق الحوبان تفا جئنا بإيقافنا من قبل سيارة نجدة نوع سنتافي دون مبرر والقول ان علينا بلاغ والسؤل بتشكك ولغة عنيفة من معك في محاوله لابتزازنا وتقول صديقتي ولأني كنت مع زوجي والذي تمالك نفسه وبعد تعريفهم بشخصيته ومبادرته للاتصال بقياده النجدة تراجعوا عن موقفهم وأخذوا سيارة النجدة بالابتعاد حتى لا يتم اخذ رقمها فاعتذر احد الجنود لعلمه ان من استوقفوه لن يكون صيدا بل فخا وقعوا فيه والسؤال المهم ماذا لو كان هذا المواطن لا يعرف قياده النجدة و لأحول له ولا قوه له المؤكد سيتم ابتزازه ولذا نقول يجب علي ألمؤسسه الأمنية التخلص من مثل هؤلاء سريعا حتى لا تزداد الفجوة القائمة بين المواطن والأمن وان معاقبه هؤلاء تعزز الثقة بالمؤسسة الأمنية وعلى المواطن سرعت البلاغ عن مثل هذه التصرفات لان هناك قيادات تحترم امن المجتمع الوطن ولا يمكن أن تقبل بل الأعمال او الأفعال التي تنتهك حرمه المواطنين