الحب لا يُشترى ولا يباع في الأسواق ، واقصد الحب الحقيقي لأي كائناً من كان ، ومن يحب حُب صادق سيدفع عمره ثمن لذلك الحب ، وحبنا لليمن ينبع من اعماق القلب ليس ذلك منةً مننا على وطن اعطانا كل حُبه وهو الذي ترعرعنا في كنفه وعلى ترابه الطاهر تربينا ، اتذكر كلمات اغنية ابدع في أدائها الفنان العراقي الكبير سعدون جابر والذي يقول في مطلعها : اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه . واللي مفارق محب بتمر سنة وينساه بس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه!!؟ وفي اعتقادي ان كل يمني يحمل نفس الشعور ونفس الأنطباع عن يمن الأيمان والحكمة اليمانية ، كذلك اعتقد ان اهل اليمن لايزالون يحملون تلك القلوب التي وصفها الرسول الكريم صلوات الله عليه ( بالرقة واللين ) ولا يستثنى من ذلك الا القلة القلية التي تعمل ضده بدون قصد ربما كون تلك القلة لا تدرك ان الحب لليمن يستدعي من الفرد اليمني ان يضحي ويبذل الغالي والنفيس من اجل وطننا الحبيب ، لأن الكثيرين من ابناء هذا الوطن قد دفع دمه وعمرهِ ثمنً ودفاعاً وذوداً عن هذا الوطن العزيز . كل واحد منا يريد ان يعبر بطريقته ويقول الذي في خاطره في هذا الوضع الذي حاصل على الساحة اليمنية ، ولكن لن يكون متاح للكثيرين حتى يقولوا رأيهم بكل صراحة وحرية ، حتى ولو ان كلما يريد ان يكتبه الكاتب او اي شخصية كبرت او صغرت هو متداول على لسان الجميع وحتى ان كل صغيرة وكبيرة مما يحدث في بلدنا تتداول في المقايل والأسواق وينشر بالصحف والمواقع الأكترونية ولم يكن هناك اي سر من الأسرار المباحة على الساحة تخفى على احد . ولكن عبر الأعلام يجب ان يكون هناك كنترول لما تريد ان تقول ، وهناك بروتوكولات صحفية يجب الألتزام بها ، ولا اخفي عليكم سراً ان ذلك من الشروط التي وافقت عليها حتى ينشر لي اي مقال وخاصة ومن تلك الشروط عدم الأقتراب ل( الرئيس والحوار ) هذا من المحرمات علي ولكني في بعض الأحيان قد تجاوزت الشروط والعهود الذي بيني وبين موقع ( حشد نت ) ممثل بالأخ العزيز ( سند راجح ) رئيس التحرير ، ولكن لم يكن ذلك تجاوز متعمد قدرما انا اريد ان ابوح بما في قلبي من خلال مشاهداتي لما يحدث في بلدنا العزيز . اصدقكم القول انني ليس متحزب وليس لي اي ارتباط بأي حزب قدرما لي ارتباط باليمن الحبيب ، وهناك لدي ميول الى جهة معينة والتي اشوف انها اقرب او افضل من جهات اخرى في الساحة السياسية ، ولكن ليس راضي عليها كل الرضا بأنها الأفضل على الأطلاق فيما يريده الشعب اليمني . مطبق المقولة التي نسمعها ( شي افضل من لاشي ) او ( من الذي جبرك على المرّ ، قال الذي أمرّ منه ) هكذا المسألة ، ومقالتي هذه تنشر او لم تنشر انما اردت اوصلها من خلال هذا الموقع العزيز الذي اكن له في قلبي معزة وللقائمين عليه وعلى راسهم الأخ الأستاذ سند راجح الذي فتح لي صدره وسمح لي بما بحت به على الملا فيما مضى ، وهذه المقالة تنشر او لم تنشر فقد وصلت اليهم مع بالغ الحب والتحية مقرونة بالتبريكات لهذا الموقع الأخباري والقائمين عليه بحلول السنة الجديدة 2014 جعلها الله على الجميع سنة خير وبركة وعلى وطنا الحبيب والشعب اليمني كافة ( وكل عام وانت الحب ياوطني ) . والله من وراء القصد .