احمد عمر حسين: لا يمارس أي حزب سياسي في اليمن سلاح التهديد والابتزاز , كما يفعل ذلك حزب الإصلاح حزب الانسلاخ من الهوية اليمنية والوطنية – إذا أنه أخيراً كشف أنه هويته قاعدية – أمميه والمتابع لإعلامهم كمواقع أو صحف يرى حملات التشهير والتزوير .. وكذلك مواقع وصفحات مناصريهم وأعضائهم في صفحات الفيس بوك التي أصبحت تعيش حالة مرضية جديدة يصح أن يطلق عليها (( عقدة جلال فوبيا )) صخر الوجيه الذي وزره عبر الترشيح لهذا المنصب كبار الناهبين والفاسدين وهو غير المؤهل لهذا المنصب الخطير في وضع صعب تعيشه اليمن , فلا هو بالخبير المالي ولا الاقتصادي , ومؤهلة فني صواريخ وتطورت إلى فني خطابه في مقاعد البرلمان أي صواريخ إعلامية ظل يزعق بها وينعق بها وكانت تلك بروفات لتأهيله لهذا المنصب حينما سنحت الفرصة . المشير الرئيس عبد ربه منصور رجل دولة وهو مصمم على بناء يمن اتحادي في دولة نظام وقانون ومواطنه متساوية لذلك حينما رأى حزب الإصلاح ومن والاه من أعداء بناء الدولة دولة النظام والقانون راحوا يرهبون الناس ويرهبون أنفسهم بفزاعة( جلال فوبيا ) . الذين يطالبون بتنحية الحكومة كاملة وليس صخراً فقط , هم الشعب وانظروا إلى المواقع وصفحات الفيس بوك , وليس الرئيس عبد ربه ولا جلال , فلماذا التحامل على الرئيس ومحاولة أيجاد نقطة ضعف تبتزونه بها. الرئيس ليس لديه نقطة ضعف وإنما نقاط قوة وجلال موظف حكومي أستحق منصبه كوكيل بناءاً على مؤهلاته وكفاءته , ولا داعي لأن يظل حزب الإصلاح يشهر السيوف في وجه رجل حكيم وحليم بقامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سعى ويسعى عندما واتته الفرصة في وقت صعب وعسير لأن يبني ويصلح ما هدموه هؤلاء . فإذا هم يشهرون في وجه الرئيس سيوف الإرهاب والتخريب وأخيراً فزاعة (جلال فوبيا ) الوطن من أقصاه إلى أقصاه يعرف أن الرئيس لم يضع تحت يد أبنه أي قنوات فضائية أو صحف تظل ليل نهار تهلل وتكبر باسم جلال , جلال موظف حكومي بدرجة وكيل وزاره عند والده مثله مثل غيره من الموظفين , وما سوى ذلك هو أوهام ووسائل رخيصة في عقول من سلف القول حولهم وقد حق عليهم القول أنهم اليوم يعانون من مرض وعقده أسمها (جلال فوبيا ) .. لا نتمنى لهم الشفاء منها , بل أن تتضاعف حالتهم تلك حتى يمشون في الأسواق وهم يصرخون أو يتمتمون – كله من جلال - كله من جلال - كله من جلال