عزيزي المفسبك: (1) خليك كبير، واقبل أن حقوقك مساوية لحقوقها، حتى الفسبكة فيها تفرقة وعنصرية واستعباد، مش عاجبك الوضع سيبها في حالها بلاش تعمل نفسك مثقف وواعي وأنت آخرك صياد تدور طريدة والسلام، خليها حلقة في أذنك مثلما تدين تدان، حتى لو كنت في الواقع الافتراضي، برضه الأخلاق ترفعك أو تنزلك.
(2) يعني مش معقول تكون إلى الآن مش فاهم أصول ومبادئ الفسبكة، أول ما تعلمناه أن اللايك، معناه إعجاب بالمنشور أو الكلام الوارد نصاً أو الصورة، لكن بحكم أنك يمني فلازم نتِك عليك شوية ونعيد شرح المبادئ،. يعني بالبلدي يا أخي مش كل لايك من واحدة معناه أنها بتحبك وذايبة في هواك، الأفلام العربية القديمة خلاص انتهت زمان،. إحنا في الألفية الثالثة،
(3) شوفوا يا جماعة في مثل صنعاني يقول "مش كل البرم لسيس"، وكل إناء ينضح بما فيه، خليك بعيد عن الناس اللي ما تدورش هدار ولغاجة، قدك مع أصحابك أخرج، شُغل الغلاسة والمراهنات، حرام شرعاً يا مسلمين،. وللمثقفين برضه رصيدكم بينقص، احرصوا على المصداقية أحسن، تمكنونا مقالات ومنشورات وآخر فسح، وفي النهاية تطلعوا فِشنك، مش حلوة،.
(4) كله كوم والمجندين كوم، أدخل صفحة الكبار من الصحفيين مع حفظ الألقاب طبعا، مثل محمد عايش ونبيل الصوفي ومحمد العبسي ونائف حسان وأمين الوائلي وهائل سلام والعلائي ورحمة حجيرة وغيرهم، تلاقي العجب العجاب، نفس الأسماء هي هي، تثير الشغب والمحانبة، وبألفاظ العياذ بالله، لا معاهم مهرة إلا الأذية، لا يخلونا نستمتع بالنقاش والمداخلات، ولا يسكونا فسوهم،..
(5) أخيراً، كلمة واحدة بس كيف تشتوا إصلاح وتغيير وتنمية وبلاد رائعة، وأنتم جالسين على ديداني واحد، يا معانا يا ضدنا، لو كل واحد قبل الآخر وتحاور معاه، وسلم بحقه في طرح أفكاره، إن إحنا بخير، بس ما نقول إلا الله يهدينا ويهديكم،. أيها المفسبك لك الخير والجمال، فكر فيها شوية!