شيخة احمد صالح ) . لم تنتظر توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام كثيراً لنقل معركتها الشرسة مع حميد الأحمر على زعامة المعارضة في اليمن فها هي تعلن خلال زيارتها الحالية للدوحة عن طلبها من مركز الدوحة لحرية الإعلام دعماً من أجل إطلاق قناة تلفزيونية وراديو يكونان أول صوت للحرية والديمقراطية في اليمن حسب الخبر المنشور في موقع نيوزيمن بتاريخ 14102011, وبهذا تؤكد كرمان توجهها الجدي والسريع للتخلص من وزر الشخصيات القبلية والعسكرية التي شوهت الثورة الشعبية, والتي اتهمتها بالتسبب في إطالة أمد الثورة وعدم حسمها في الأسابيع الأولى من انطلاقها, ويبدوا أن توكل باتت مقتنعة أنها بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام أصبحت في وضع أقوى من السابق يمكنها من المجاهرة صراحة بالعداء لتلك القيادات الرجعية المتخلفة, ورفض أساليبهم وممارساتهم الإقصائيه للآخرين والتحكم في مصير الثورة. أيضاً تبرير توكل لطلبها الدعم لإطلاق قناة تلفزيونية وراديو ليكونا صوت للحرية والديمقراطية في اليمن, هو ضربة قوية لقناة "سهيل" حيث أن كلام توكل السابق يفهم منه اقتناعها أن سهيل لا تمثل صوت الثورة وإنما صوت مالكها, وأنها أبعد ما يكون عن حرية الرأي والممارسة الديمقراطية.