نت – قالت مصادر موثوقة ومطلعة لموقع " حشد نت" ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر والمدعو حميد زياد وبمساعدة مليشيات حزب الإصلاح المتطرف أقدموا على السطو واستخدام معامل مركز الأيتام لصناعة بدلات عسكرية خاصة بالحرس الجمهوري في خطوة دنيئة وحقيرة وفي سياق العدائية المستفحلة بصدر العجوز المنشق ضد قيادة وقوات الحرس الجمهوري اليمني. المصادر أكدت بأن المدعوين " محسن وحميد زياد" فرغوا من تصنيع 2000 بدلة عسكرية وقاموا بتوزيعها على عناصرهم ومليشياتهم في الساحات والتابعة لحزب الإصلاح بجناحيه القبلي والديني .. تمهيدا لتقمص مظهر افراد وضباط الحرس الجمهوري في احتجاجات يعدون لها ضد قيادة الحرس. ويؤكد المصدر الموثوق ان آلاف البدلات الخاصة بالحرس الجمهوري يجري تصنيعها الان في معمل الايتام الذي استولى عليه المتمرد علي محسن ومليشياته تمهيدا لتوزيعها على عناصر مأجورة وممنهجة تابعة له ومن ثم البدء في احتجاجات وهمية وإيهام الراي المحلي والدولي بأن اولئك المأجورين تابعين لقوات الحرس الجمهوري. ولا يقف الامر عند اختلاق احتجاجات وهمية ضد قيادة الحرس ، بل ان المخطط الذي يقوده محسن يستهدف الاساءة الى افراد وضباط الحرس الجمهوري والى قوات الحرس الجمهوري بشكل عام من خلال الاقدام على اختلاق اعمال فوضى وعنف والصاقها بوحدات الحرس وفي تعليق على تلك الأفعال الدنيئة التي ما فتئ العجوز المنشق يقدم عليها ضد قيادة وقوات الحرس علق مراقبون في حديث لحشد نت ان هذا الفعل ليس بغريب على رجل ترعرع في مستنقعات المؤامرات الدنيئة وادمن المخططات التآمرية طوال فترة تقلده منصبه العسكري الذي استخدمه في مد حبائله القذرة التي عانى منها الشعب اليمني طوال المراحل الماضية. مؤكدين بأن " الحرس الجمهوري" القلعة الحصينة والصرح العسكري الوطني الشامخ لن تناله او تطاله حبائل هذا العجوز الخرف الممتلئ بالاجرام والإصولية وصاحب التاريخ والصيت السيئ. مذكرين بكل المحاولات الاجرامية اليائسة التي قادها علي محسن الاحمر واستهدفت النيل من قوات الحرس الجمهوري في مناطق وظروف متعددة ، مؤكدا بأنها لم تزيد الحرس الجمهوري قيادة وضباط وافراد الا عزيمة وصلابة فيما يكون مصيره وزمرته ان ينكسوا رؤوسهم في التراب. وعلى مدى الاشهر الاخيرة التي اعقبت التسوية السياسية في اليمن يقود العجوز الاحمر حملة منظمة تستهدف عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية فيما يهدف الى عرقلة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المقر ان تجري في 21 فبراير الجاري. الجدير ذكره ان علي محسن الاحمر لم يلتزم بمقررات اللجنة العسكرية في إخلاء مليشياته المتطرفة لمواقعها في العاصمة اليمنية ولم تزال المظاهر المسلحة والمتاريس الخاصة بمليشياته، فيما التزمت القوات الحكومية "