في الوقت الذي جددت قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دعمها ومساندتها لمرشح التوافق الوطني المشير/عبدربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية وزعت الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر ملابس عسكرية خاصة بالحرس الجمهوري على مجاميع من أفرادها قبل يوم من إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها اليمن غدا.. وكانت قد دعت قيادة الحرس الجمهوري في تصريح صحفي حصل حشد نت على نسخة منه- كافة أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ضباطاً وصف وجنود إلى انتخاب المشير الركن هادي رئيساً للجمهورية، وقائداً أعلى للقوات المسلحة. وقالت: أن المناضل المشير الركن/عبدربه منصور هادي هو خير خلف لخير سلف، وبأن انتخابه لخلافة القائد الوحدوي الحكيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يشكل انتصاراً لإرادة الشعب اليمني في خياره الديمقراطي، وإفشال المؤامرات الانقلابية على الشرعية الدستورية. وجاء في التصريح الصحفي: إن الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بجميع منتسبيها المغاوير سيظلون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات، والدرع الواقي لأمن واستقرار اليمن، والسياج الفولاذي السميك الذي يؤمن مستقبل الوطن تحت قيادة المناضل المشير الركن/ عبدربه منصور هادي. الفرقة تخطط لاعمال تخريبية بلباس الحرس الجمهوري ووزعت الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر ملابس عسكرية خاصة بالحرس الجمهوري على مجاميع من أفرادها قبل يوم من إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها اليمن غدا.. وقال مصدر موثوق: إن قادة عسكريين في الفرقة استلموا قبل يومين كميات من الملابس المخصصة للحرس الجمهوري من مخازن الفرقة، ومن بين أولئك القادة: يحيى أبو عوجا، وعبدالعزيز الزبيري، اللذين قاما بتوزيع تلك الملابس على جنود يعملون تحت إمرتهما. ويسعى قائد الفرقة الأولى مدرع إلى تنفيذ سلسلة من أعمال العنف والفوضى في المراكز الانتخابية، وانتحال شخصية الحرس الجمهوري كواجهة لتنفيذ تلك الأعمال. وذكرت تقارير سابقة أن اللواء علي محسن الأحمر استغل الأطفال في دار رعاية الأيتام لتصميم بدلات مماثلة بزي الحرس باستخدام معامل الخياطة داخل الدار، بواسطة حميد زياد-المسئول عن الدار. وذكرت تقارير أمنية سابقة-نشرتها وسائل الإعلام- إن كميات من بدلات الحرس الجمهوري تم ضبطها في منطقة بمحافظة حضرموت كانت مشحونة داخل إطارات مستخدمة مرسلة إلى شخص في محافظة مأرب، وهو قيادي في حزب الإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن)، ومن الموالين لقائد الفرقة الأولى ومتهم بعدة أعمال تخريبية ضد خطوط الكهرباء وأنابيب النفط.