هلَّل رئيس حكومة الوفاق الوطني للزيارة الفاشلة التي نفذها الى قطر هذا الاسبوع دون ان تسفر عن شيء. وقوبلت زيارة محمد باسندوة الى الدوحة باستقبال باهت، حيث رفض أمير قطر ورئيس وزرائها مقابلته باستثناء ولي العهد، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون إهانة لليمن. وذكرت مصادر اعلامية ان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم، موجه الدعوة متواجدان خارج البلاد , رغم انه تم تحديد موعد زيارة باسندوة . وقد كان أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري على راس مستقبلي رئيس الوزراء باسندوة , واقتصرت الزيارة التي تم الترتيب لها منذ شهور بلقاء مع ولي العهد القطر الذي لايمسك أي ملف خارجي , ويكاد منصبه شرفي ويتولى الاشراف على بعض الملفات الشرفية , واقتصرت الزيارة على خبر رسمي يؤكد على العلاقات بين اليمن وقطر. وفي مؤشر على تقبل الإهانة بصدر "ثوري" رحب، تمنى رئيس حكومة الوفاق في أحد تصريحاته أن تحذوا دول مجلس التعاون الخليجي حذو قطر في التعاون مع اليمن دون أن يقول شيئاً عما قدمته قطر لليمن، بالنظر الى ما قدمته السعودية والإمارات، إلا إذا كان رئيس حكومة "الغفلة" يعتبر الفتنة التي أججتها دولة قطر في اليمن عملاً يستحق الثناء!!.