نت – نقلت صحيفة وموقع " الاولى " تفاصيل لاحداث شهدتها ساحة التغيير بصنعاء، مساء أمس الأول، ومواجهات عنيفة بين اللجنة الأمنية لحماية المنصة وبين الجرحى ومرافقيهم الذين يعتصمون منذ فترة فوق المنصة احتجاجاً على إهمالهم. وأوضح العديد من الجرحى الذين تعرضوا للضرب والطعن والرمي من أعلى المنصة، أنهم كانوا معتصمين على المنصة، بينما أتى إليهم مجموعة من اللجان الأمنية للمنصة، وأمروهم بالنزول من المنصة بحجة إحياء ذكرى محرقة تعز، فرد عليهم أحد جرحى الثورة آدم الحميري، الذي جرح في جولة كنتاكي، وقال لهم لن ننزل وأنتم لم تلبوا مطالبنا، فانهالوا عليه بالضرب حتى أغمي عليه، ثم قامت لجنة حماية المنصة بضرب الجرحى وهم قرابة 13 شخصا، بالعصي والطعن، ورميهم من المنصة. من جانبه، قال الجريح يوسف الفاشق: عندما سمعت الصراخ والضرب خرجت من خيمتي وعرفت أنهم يحاولون إنزال الجرحى من المنصة، فصعدت إلى المنصة، وإذا بهم يمسكون بي ويرمونني من أعلى المنصة مباشرة، وأنزلوا جميع الجرحى بالقوة من المنصة. الجدير بالذكر أن يوسف الفاشق أحد جرحى الثورة، وبحسب تقاريره الطبية من مستشفى الثورة العام ومن المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء، فإنه مصاب بشظية في الرأس وشظية أخرى بين فخذيه عطلت الوظيفة الذكرية, ويذكر التقرير الطبي أن حالته تستوجب السفر به للخارج، إلا أنهم لم يقوموا بذلك حسب قوله. وأضاف أنه يشتري العلاج على حسابه الخاص منذ سنة، والذي يكلف 5400 يومياً، كونه سويسرياً وبحسب ما وصفه الطبيب, بينما المستشفى الميداني لا يعطيه هذه النوع من الدواء، بل نوعية أخرى رخيصة، وقيمة الإبرة البنسلين 1000 ريال يمني، بيمنا السويسري قيمة الإبرة 2700 ريال. وقال مرضى آخرون إن المستشفى الميداني لا يصرف لهم أدوية، بل يعطيهم فقط مهدئات لا أكثر، حد قولهم، كما هو موثق في الصورة. بدوره، أشار نادر القطابري الذي يعمل إلى جانب دلال المسؤولة عن الجرحى، إلى أنه تعرض لطعنة بالجنبية في بطنه من قبل لجنة المنصة, مضيفاً أن اللجنة استخدمت مكبرات الصوت التي نادت لإنقاذ المنصة، فهرع الناس بالعصي والجنابي، وقاموا بضرب الجرحى ضرباً مبرحا، وإنزالهم من المنصة بالقوة، واتهامهم بأنهم حوثيون، وغرضهم الاستيلاء على المنصة. رضوان الشريف - صحيفة الاولى