يدين تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان باشد أنواع عبارات الادانة المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الامريكي باستهدافه حفل زفاف بمنطقة الراقة في بني قيس بمحافظة حجة اسفرت عن استشهاد 33 وجرح 55. ان تكرار العدوان السعودي الامريكي لجرائم الابادة الوحشية وامعانه المستمر في قصف احتفالات الاعراس بما فيها من كثافة سكانية ومنازل المواطنين والاسواق والتجمعات الشعبية يؤكد تعمد دول العدوان على اليمن ونواياه المعلنة والمكشوفة في ابادة الشعب اليمني كعقاب جماعي يعكس عمق الحقد ورغبة الانتقام الذي يبيتها تحالف العدوان السعودي الامريكي على الشعب اليمني الرافض لمخططاته واجندته ومؤامراته.. ويعكس حالة التخبط والفشل الذريع الذي يمر بها تحالف العدوان والغزو والاحتلال بعد اكثر من ثلاثة اعوام من القتل والدمار والحصار . ان جريمة الامس الوحشية. والتي تضاف الى سجل طويل من جرائم الابادة المماثلة تجاوزت انتهاك القانون الانساني الدولي الى الاستخفاف بحياة المدنيين والنساء والاطفال واسترخاص دماءهم المصانة بكل الاديان والمواثيق , ركونا الى ان الموقف الانساني الدولي بات يحركه المصالح والدفع المسبق ومحكوما بالصفقات واموال النفط العربي الذي جعلت منه عصابة ال سعود الصهيونية اداة لقتل العرب وارضاء لرغبات الاجندة الصهيوامريكية في المنطقة, دون ادنى وازع ديني او أخلاقي. اننا ندعو كل احرار وشرفاء العالم والمنظمات المحلية والدولية التي تدعي انحيازها للانسان الى رصد وتوثيق هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الشعب اليمني وادانتها واستنكارها واظهارها للرأي العام الدولي مكاشفة لوحشية هذا العدوان ومن يقف في صفه , وتقديمها إلى المحاكم الدولية. واذ نجدد في تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان التاكيد على ان قدر وخيارات وخلاص شعبنا من هذا الضيم والامتهان لادميته ودمه وحقه في العيش حرا عزيزا وكريما هي مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال .. فاننا نعبر عن خالص عزانا ومواساتنا لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان مبتهلين إلى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. المجد والعزة والرفعة لليمن ولا نامت اعين المجرمين الانذال والجبناء. صادر عن : الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان صنعاء في 23 ابريل 2018
