الحديدة عبدالفادر المنصوب : القضية البشعة التي هزت الرأي العام بأختطاف وأغتصاب الطفل عبدالملك المنصوب قبل ثلاثة أشهر بتاريخ 15/2/2013م في مديرية التحيتا محافظة الحديدة وثم العتور على جتثه ملقاة بأحد الأبار المهجورة خارج المديرية بجهود رجال الامن بالمديرية وتعاون الاهالي وأهل المجني عليه تم التوصل للدراجة النارية المملوكة لطفل المجني عليه التي باعها القاتل في اليوم الثاني لارتكابه الجريمة وفراره كانت الخيط الذي قاد الامن لهوية القاتل الفار وشركائه الذين تم القبض عليهم مع والدته الشريكة بالتستر لعلمها بالجريمة وأحراقها مقتنيات الطفل المجني عليه القضية أحيلت لنيابة زبيد مع بقيةشركاء القاتل الفار الذي ظل البحث عنه جاريا من قبل رجال الأمن بالمديرية والمحافظة ونشر صوره بالصحف الرسمية بناء على توجيه نيابة زبيد . وكان لحشدنت السبق بنشر الخبر ونشر صور القاتل عبر ناشطيين بالفيس بوك وكذا نشر المسيرات التي خرجت بالآلاف رجال ونساء المطالبة بالقيض على القاتل الفار وسرعة البث في القضية. وبجهود الشيخ / عادل عبده أهيف الأمين الغام للمجلس المحلي بمديرية التحيتا وبتعاون الخيرين معه من أبناء المديرية تم تحديد مكان القاتل الفار والتفاوض معه عبر الهاتف ليوافق على تسليم نفسه للشيخ على شرط حمايته حتى أيصاله للنيابه صباح يوم أمس الاحد . الشيخ / عادل أهيف صرح لحشدنت قائلا القاتل الفار فهد ماطري بعد ان تم تحديد مكانه من قبل الشباب الذين تعاونوا معنا ومحاصرته وأبلاغي بمكانه بأحدى المناطق الساحلية القريبة من المديرية تحدث معي تلفونيا أبلغني برغبته بتسليم نفسه لي بشرط عدم تسليمه لامن المديرية و حمايته وأيصاله لنيابة زبيد او أمن المحافظة فالتزمت له بذلك وأنطلقت اليه وسلم نفسه لي ولم يبدي أي مقاومه وفمت بأيصاله لنيابة زبيد . متمنيا من القضاء سرعة البث في القضية كونها قضية رأي عام ولبشاعتها وكون المجني عليه الطفل عبدالملك المنصوب يعتبر أبنا لكل أهالي المديرية. (صورة القاتل الفأر فهد عبدالله ماطري ساعة تسليمه بالنيابة)