اكدت الناشطة اليمنية شيماء جمال انها لم تهاجم الحجاب ولا المحجبات ولم تنادي بخلعه ، ولم يكن هو الموضوع المعني بذاته. وجاء توضيح الناشطة الشابة بعد ان اثير على مستوى كبير انباء تداولتها مواقع اخبارية عن خلعها للحجاب وانتقادها للمحجبات ، وانبرى الكثير بين مهاجم ومدافع عن الناشطة . الناشطة طالبت بعدم اتخاذ صفحتها على شبكة التواصل فيس بوك مساحة لتصفية الحسابات الخاصة ، مجددة انها لم تقم بانتقاد الحجاب وكلما في الامر انها وضعت صورتها في فيس بوك لتنهال عليها الرسائل والتعليقات. وتسائلت مستغربة " متى تحديت المجتمع؟ ، ومتى واجهت التقاليد؟" وكتبت في منشورها " الذي يقول إني أعطيت الموضوع أكبر من حجمه عليه توجيه كلامه لمن اصطنع كل هذا الضجيج الذي يتضامن معي بأسلوب المهاجمين أقول له لا تمضغ الثوم بفم الآخرين ولا تزج بي في أجنداتك الذي يخلط بيني كشخص وبين البيسمنت كمؤسسة أقول له لا تخلط الذي يحرض ضدي بأي صيغة أقول له هل تعرف معنى كلامك؟ التحريض جريمة والابتزاز جريمة تتحملها أنت. وانتم يا من تدافعون عن العفة والاحترام بالرسائل الإباحية والشتم والسب معتقدين ان ذلك سيجعلني ارتدي الحجاب مرة أخرى فأنتم مخطئون. في الأخير أنا أدافع عن حريتك تماماً كما أدافع عن حريتي وهناك قضايا أهم بكثير من شعري وغطاء رأسي.