رأى مراقبون سياسيون ان انشغال القوى السياسية اليمنية واستمرارها بالمناكفات والمماحكات والصراعات امرا معيبا .. وكان من المفترض انشغالها بحلحلة المشاكل العاقلة وتقديم رؤى وحلول ناجعة لمصلحة النهوض بالواقع اليمني المتردي في كافة المجالات. وجاء كلام المحللون ل "حشد نت " بالتزامن مع دعوة تاريخية وجهها فخامة الرئيس للمصالحة الوطنية الشاملة والالتفاف حول العمل الجماعي لتنفيذ مخرجات وملزمات الحوار الوطني .. مؤكدين انه حان الوقت ليتنفس الشعب اليمني الصعداء ويحلم بحياة هادئة وكريمة .. وبان ذلك لن يتم الا بالمصالحة ونسيان الاحقاد والماضي وكل ما يقود اليها من قوى ومواقف.. وقال المراقبون انه يجب على كل القوى والاطياف الوطنية ان يكون القاسم المشترك لها انقاذ الوطن والالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي من اجل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وتهيئة الأجواء الملائمة والآمنة من اجل الاستحقاقات القادمة والدفع بعجلة التنمية فالرئيس هادي لا يمكنه ان يحقق كل هذا بمفرده الا بتكاتف الجميع ففي اكثر من مناسبة وجه الرئيس دعوات لجميع هذه القوى بتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح والنظر الى ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة الازمات والمكايدات والمناورات والصراعات .