رسالة من ابناء مديرية دمت الي الأخ وزير السياحة الدكتور: قاسم سلام.. شعر: عبدالرحمن مقبل
في صيف صنعاء هذا العام جئت أنا بما لم يجيئوا بهِ من قبلي القدماء جئت اهنى صنعاء التي لبست في صيفها حلةً فيها السناء أرتسما في مهرجانٍ لهُ حضروا أشقاءُ وأصدقاءُ فزادوا صيفها زخما ومن ربوع السعيدة ما محافظةٍ إلا وقد جاء طيرُ قد شدا نغما وأني إليها أتيت من محافظتي من ضالع الوحدةِ الشماء والشيما ومن مديريتي دمتٍ أتيت لها كشاعرٍ للوصوف أسرج القلما وإني لدمتِ إذا ما جئت أوصفها عينا وسمعا وقلبا نابضا وفما فدمت ما مثلها في الأرض قاطبةُ مدينةُ ارضها فيها نرى سنما وان بركان دمتً صار مفخرةُ ومعلمُ شامخُ قد أذهل الأمما إن كان فرعون في مصرً بنى هرما فقد بنى الله في دمتٍ لنا هرما بأرضها شامخُ قد مد اذرعهُ يصافح السيل والوديان والقمما فإن تراءا لهُ (خوفو) يطاولهُ فسوف يبدو امام شموخهِ قزما من كل فجٍ له الافواج زائرةُ كما يزور الحجيج البيت والحرما فيها البراكين هبت من مضاجعها حقيقةُ ليس شعرا كان قد نُظما دمت الحضارة مازالت معالمها تشهد لما شيدوا أجدادنا العظماء فالحميريون فوق ترابها حكموا وعامر الطاهريُ بعدهم حكما وقلعةُ المجدِ في دمت القديمةِ لم تزل ..ودار الحسن لشموخها علما وجسر عامر على وادي بنا أثرُ نراهُ بحجارة الحمراء مُلتحما يا حبذا دمت للسياحِ منتجعا قد أحتوت في ثراها العربَ والعجما هواها الطلق طول العامُ معتدلُ هي للسياحةِ أرضُ خصبهُ وسما وسيل وادي بنا يلهو بروضتها والخير في ضفتيهِ قد ربا ونما وماؤها الحار يخرج دون ماكنةٍ من كل عينٍ كعبدٍ قد بكى ندما من كان يشكو بكم في جسمهِ سقما أذا استحمَ بهِ لن يشكو السقما دمتُ لها موقعُ كالقلب في وطني لكل عضوٍ من الاعضاءِ ضخ دما إستجمعت نفسها من كل ناحيةٍ كأنها الجسم بالأعضاء مُلتحما من حضرمرتٍ من صنعاء من عدنٍ الكل فيها بحبل الله مٌعتصما وأهل دمتٌ إذا ما كنت تعرفهم قومٌ كرامً إليهم ينُسبُ الكرما الوحديون من صنعوا لوحدتنا من الرموشِ شعارا والدما علما عظيمةُ دمت بالأوصاف ساحرةُ الشعر في وصفها يأتيك مبتسما لكنها رغم هذا الوصفِ مهملةً وما التطور بها يوما خطى قدما فيا وزير السياحة هل بدمت نرى منكم غدٍ إهتمامُ بعد ما عدما فإن من كان قبلك في وزارتهِ قد أخلف العهد فيما كان ألتزما فإوفها أنت وأبدا في رعايتها وأولها الدعم وأشحذ للبناء الهمما لو أن دمتُ بغير بلادنا وجِدت في كل شبرٍ ترى العمران مزدحما
* القصيدة القيت في مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع 29/9/2014