في يوم دامي شهدته محافظة تعز ( جنوب اليمن ) وراح ضحيته 14 قتيلا في إحصائيات نشرتها وسائل إعلام اللقاء المشترك وقالت أنها أولية ..تبادل الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك الاتهامات عن مسئولية وعدد أولئك الضحايا اللذين سقطوا . إذ قال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز أن مليشيات مسلحة من عناصر المشترك حاولت اقتحام مبني المحافظة بالقوة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. مشيرا إلى أن رجال الأمن أطلقوا النار في الهوى نافياً الأنباء التي تحدثت عن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على متظاهرين وقال: إنما حدث لم يكن مسيرة سلمية وإنما كانت عملية مخططة لاقتحام مبنى المحافظة. وقالت وسائل إعلام تابعة للقاء المشترك ان قوات الشرطة العسكرية أطلقت النار على متظاهرين قرب مبنى المحافظة. وبحسب روايات إعلام المعارضة فأن مسلحون بزي مدني صعدوا أسطح المباني المجاورة للمحافظة وباشروا إطلاق النار على المتظاهرين، مضيفة إلى أن جنود الشرطة العسكرية والمسلحين لاحقوهم مواصلين إطلاق النار عليهم. وشكك موقع تابع للحزب الحاكم بحقيقة عدد الضحايا اللذين سقطوا في تلك الحادثة مؤكدا في تصريح لمصدر محلي بالمحافظة عدم صحة المعلومات التي تروجها وسائل الإعلام قائلاً إنما يدعي عناصر المشترك عن وجود قتلى في المستشفى الميداني فعليهم أن يسلموهم إلى السلطات المعنية لتقوم بعملية إخضاع جثثهم للتشريح . وفي وقت لاحق أوضح محافظ محافظة تعز حمود الصوفي:" إن مجاميع من عناصر المعارضة قامت اليوم الاثنين بالاعتداء على مقر المحافظة مستخدمة الأسلحة النارية، حيث أسفر الاعتداء عن سقوط قتلى وإصابة اخرين بجروج مختلفة". وذكر الصوفي انه تعذر معرفة عدد الضحايا في صفوف المعارضين بسب نقلهم إلى داخل المخيمات ومنع سيارات الإسعاف من الدخول ساحة الاعتصام والقيام بواجباتهم الإنسانية.