أكد مصدر مسئول في السلطة المحلية في محافظة تعز أن مليشيات مسلحة من عناصر المشترك حاولت اقتحام مبني المحافظة بالقوة مما أدى إلى وقوع 5 جرحى أحدهم حالته خطيرة. مليشيات أحزاب اللقاء المشترك تحاول اقتحام مبنى محافظة تعز و القصر الجمهوري بالحديدة مشيراً في تصريح لالمؤتمرنت إلى أن رجال الأمن أطلقوا النار في الهوى نافياً الأنباء التي تحدثت عن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على متظاهرين وقال: إنما حدث لم يكن مسيرة سلمية وإنما كانت عملية مخططة لاقتحام مبنى المحافظة، وكانت القيادية في حزب الإخوان المسلمين في اليمن توكل كرمان قد حثت المعتصمين في تعز عبر صفحتها في الفيس بوك ليلت أمس على ضرورة اقتحام وإسقاط مبنى محافظة تعز والقصر الرئاسي. وحول الأنباء عن وجود قتلى أكد المصدر عدم صحة المعلومات التي تروجها وسائل الإعلام قائلاً إنما يدعي عناصر المشترك عن وجود قتلى في المستشفى الميداني فعليهم أن يسلموهم إلى السلطات المعنية لتقوم بعملية إخضاع جثثهم للتشريح . محاولة فاشلة لاقتحام مبنى محافظة تعز / * شاهد عيان : تقدمت تظاهرة بأكثر من عشرين الف متظاهر ثم تبعتها مظاهرة بنفس العدد .. ثم توالت المسيرات والمظاهرات من مناطق عدة في محافظة تعز ومن خارجها.. وتحركت بعض التظاهرات من جهة المدينة ومن جهة الحوبان والجامعة .. لكن قوات الأمن تصدت لهم قبل وصولهم الى مبنى المحافظة .. واطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع وفرقتهم . *شاهد اخر : وقال مراسل "المصدر أونلاين" تيسير السامعي إن قوات الأمن أطلقت النار عندما وصلت مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف إلى مكان قريب من مبنى المحافظة. وأضاف انه شاهد عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء إطلاق النار. * شاهد عيان اخر : أفاد مراسل "نبأ نيوز" عبد القوي شعلان من موقع الأحداث: أن مئات آلاف المعارضين وفدوا الى مدينة تعز من مختلف مديرياتها، وسمحت لهم الأجهزة الأمنية والنقاط العسكرية بالمرور الى وسط المدينة وردد المتظاهرون هتافات تحيي الجيش والأمن، لتتوجه من هناك حشود هائلة جداً نحو مبنى المحافظة وتبدأ بتطويقها من جهاتها الأربعة. واضاف إلى أن نحو (20) طقماً عسكرياً يرابط حول المحافظة، ويحاصرها المتظاهرون، وتقوم بين الحين والآخر باطلاق الرصاص إلى الهواء من أسلحة الدوشكا المحمولة على العربات، فيما تفادت القوات الأمنية استخدام قنابل الغازات المسيلة للدموع، والتي جرت العادة أن يتساقط مع كل قنبلة مئات المتظاهرين اختناقاً بها، مما يتسبب بضجة إعلامية تحرج السلطات، خاصة عندما تقوم بعض وسائل الاعلام بعرض صور المصابين بالغازات على أنهم مصابين برصاص الشرطة. وقدأصبحت مدينة تعز تغرق في هذه اللحظات بالمتظاهرين، فيما جميع الشوارع أغلقت بالحشود المتظاهرة، وكذلك أغلقت المحلات التجارية بالكامل، حيث تعرضت بعض المحلات أمس الأحد الى اعتداءات من قبل عناصر معارضة حاولت إجبارها على الاغلاق بعد فشل دعوات العصيان المدني. ومن المتوقع أن تتصاعد وتيرة الأحداث خلال الساعات القادمة، حيث يتوقع مراسل "نبأ نيوز" أن المتظاهرين سيعتصمون حول المحافظة ولن يغادروها. شاهد عيان اخر : وفقا لمراسلي نيوزيمن فان المسيرة جابت شارع جمال بإتجاه مدرسة الشعب، تهتف في شعارات منها: "ياشباب ياشباب الصوفي أكبر كذاب وعلي صالح أكبر كذاب"، "ياللعار ياللعار سلمية تضرب بالنار". وقال المراسل ان متظاهرين يحيون أفراد من الأمن العام والجيش ويتبادلون معهم الورود، غير ان إطلاق رصاص كثيف وقنابل مسيلة للدموع أمام مبنى المحافظة، من المرجح انها سببت إصابات في صفوف المتظاهرين، التي شهدت تدافعات، حيث تراجع المتظاهرين إلى جولة الحوض. المسيرة التي رافقها اغلاق لمحلات تجارية استجابت للدعوة للعصيان المدني، وتقدمتها مواكب من الدراجات النارية.
ويقول شاهد اخر / قال شهود عيان:" إن عشرة متظاهرين قتلوا اليوم الاثنين في تعز، فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة جراء اشتباكات وإطلاق نار". من جانبه اوضح محافظ تعز حمود الصوفي:" إن مجاميع من عناصر المعارضة قامت اليوم الاثنين بالاعتداء على مقر المحافظة مستخدمة الأسلحة النارية، حيث أسفر الاعتداء عن سقوط قتلى وإصابة اخرين بجروج مختلفة". وأضاف الصوفي في تصريح ل(سبأنت) انه تعذر معرفة عدد الضحايا في صفوف المعارضين بسب نقلهم إلى داخل المخيمات ومنع سيارات الإسعاف من الدخول ساحة الاعتصام والقيام بواجباتهم الإنسانية. من جانب آخر أكد شهود عيان ل(سبأنت) سقوط قتلى من المتظاهرين وإصابة آخرين بجراح ، جراء اشتباكات وقعت اليوم بين عناصر من المعارضة وموالين في معظم شوارع مدينة تعز . وأوضحوا أن المعارضين قاموا بتشكيل مليشيات مسلحة انتشرت في مدينة تعز هاجمت خلالها مركز المحافظة والقصر الجمهوري، بالإضافة إلى قطع الطرقات وإجبار المواطنين على إغلاق محلاتهم. وقالوا إن قوات مكافحة الشغب قامت بإطلاق النار الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين بقصد فتح الطرقات أمام حركة السير، ومنع وقوع اشتباكات بين المعارضين والموالين. وكانت اشتباكات وقعت ظهر يوم أمس الأحد بين مجموعة من شباب الموالاة والمعارضة، استدعى تدخل رجال الأمن وفك الاشتباك، حيث قام الشباب المعارضين بقطع الشارع الرئيسي في وسط مدينة تعز وإشعال الإطارات ورمي رجال الأمن بالحجارة، ما أسفر عن إصابة ثمانية رجال امن، بالإضافة إلى إجبار المواطنين على إغلاق المحلات، ومنع السيارات وباصات النقل من الحركة. *محاولة فاشلة لاقتحام القصر الجمهوري بالحديدة / من جهة اخرى أحبط أبناء مدينة الحديدة ومعهم قوات الأمن محاولة للاستيلاء على مبنى القصر الجمهوري بالمحافظة، نفذتها في ساعة متأخرة من مساء الأحد حشود كبيرة من عناصر المعارضة اليمنية، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات المصابين جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين. وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في الحديدة: أن حشودأً كبيرة من العناصر المعارضة تحركت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد (منتصف الليل) باتجاه مبنى القصر الجمهوري، بعد تظاهرة شهدت أعمال شغب وتخريب واسعة، غير أن جموعاً غفيرة من أهالي مناطق (المطراق، وحارة الشام، والشحارية، وباب مشرف، وسوق الهنود) هرعوا لاعتراض طريق المعارضين ومنعهم من الوصول الى القصر الجمهوري، فحدثت اشتباكات واسعة بين الجانبين. وأضافت المصادر: أن الطرفين اشتبكوا بالأيدي وبكل ما وقع تحت أيديهم من حجارة وعصي، وقد تدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات، مستخدمة الغازات المسيلة للدموع، غير أن مسلحين مندسين في صفوف المهاجمين قاموا بإطلاق النيران تجاه أفراد الأمن وأصابوا (7) منهم بعيارات نارية تم اسعافهم على أثرها الى مستشفى العلفي.. فيما تم اسعاف العشرات من الطرفين على خلفية تعرضهم للغازات المسيلة للدموع أو اصابات بالحجارة. وافادة شهود عيان ل"نبأ نيوز": أن المعارضين المعتصمين لم تكن لديهم أي خطة مسبقة للتحرك من ساحة الاعتصام، إلاّ أنهم تحركوا بعد وصول مجاميع كبيرة من خارج الحديدة على متن عشرات الباصات "هيس"، رجح البعض أنهم قدموا من تعز، فيما قال آخرون أن أشكالهم أقرب ما يكونون إلى "حوثيين"، وأن الوافدين الجدد هم من حركوا الشباب وتقدموا صفوفهم. وتؤكد المصادر ذاتها: أن المعتصمين والوافدين الجدد بدءوا تحركهم قبل منتصف الليل، وقاموا بتحطيم السيارات التي صادفوها في طريقهم، ويافطات وزجاج المحلات التجارية، والعلامات المرورية، والقواطع الوسطية في شارع صنعاء، الأمر الذي بدأ أبناء الحديدة على أثره يتداعون ويتجمعون من المناطق المذكورة أعلان، فاعترضوهم في الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري، لتشهد المنطقة اشتباكات ضارية سقط على أثرها عشرات المصابين أكثرهم من عناصر المعارضة.. وقد انتهت الاشتباكات في حدود الساعة الثانية من فجر اليوم الاثنين. وتأتي هذه التطورات في إطار قيام أحزاب اللقاء المشترك بالتوجيه لعناصرها المعتصمة بترك ساحات الاعتصام والتوجه للمؤسسات الحكومية للاستيلاء عليها. وقد دشنها المعتصمون في تعز في محاولة فاشلة لاحتلال مبنى المحافظة، وحشود من المعتصمين بصنعاء في محاولة لتطويق مبنة رئاسة الوزراء وقد فشلت أيضاً.. هذا وعلمت "نبأ نيوز" من أوساط المعتصمين أن أحزاب اللقاء المشترك عممت أمس على مختلف ساحات الاعتصامات في جميع المحافظات بالاستعداد لمغادرة ساحاتهم والخروج الى الشوارع بتظاهرات، الأمر الذي يتوقع المراقبون أن تشهد اليمن اليوم الاثنين أوسع عمليات تخريب واشتباكات في تاريخها.. (رويترز) -فرقة الشرطة اليمنية مستخدمة القنابل المسيل للدموع مئات المحتجين كانوا ينظمون مسيرة الى قصر رئاسي في مدينة الحديدة المطلة على البحر الاحمر يوم الاثنين في مؤشر على زيادة التوترات مع تعمق الازمة السياسية المستمرة منذ أسابيع في البلاد. ونظم المتظاهرون المسيرة الساعة الثانية صباحا بمشاركة الالاف احتجاجا على حملة أمنية قمعية استهدفت التجمعات في تعز الى الجنوب من العاصمة قال أطباء انها أسفرت عن مقتل اثنين واصابة المئات يوم الاحد.