نت : احد هامات النظال الوطني ابان الثورة السبتمبرية ، الشيخ علي ناصر القردعي ، في قصيدة من ذلك الزمن ، لكن فيها من الدعوة الى العقل ما نفتقده اليوم ، في ظروف مختلفة ، واحداث قد تقود الوطن الى عواقب غير محمودة .. القردعي قال وقتي الحاضر قد اعياني واعيا اهل لفكار ذي تمحن وممحونه واتباعد البعد والبون الحمش جاني ماحد رثى له ولا تضجر يعلوونه غبني بلغبان ماحد محصي اغباني هو حد معي يالشوامخ ناس مغبونه سار المسقي وسار السيس والساني والزرع ضامي وبير النقع مدفونه والمحجر ابتاح للمعزاء وللضاني كلاً تنادى ذا يصبح داخل الغونه ياعيل عيلوة تم العيل مجراني ياصفة الويل ذي بالحسد معجونه انا احمده كلما هملل بلمزاني واوطت شخوبه على وديان مكنونه ولغلي ثمرها ومرعاها بلغصاني وتقطفه بوش بدوه ذي يحلونه قطيع لوعال ذي تصبح بلزباني شلاٌلة الروم تدي خصمها العونه والساع بارسلك ياذيب سرحاني ياقاطع البعد شل اقوال مازونه ملفاك الى الحصن ذي قد سوس الباني حصن بن نمران راكب كل مرسونه سلم عليهم بعود اخضر وريحاني وعطر صافي المضارب شن مشنونه قل قال صاحبك حبل الصحب لاني ياذي عرفتوا المترجم كيف راطونه الصقر والباز والسفع تحاواني وانتو دفى الجنب للطارف تلبونه كلن يبا يجزع العوجى على الثاني وانتوا سواء تحت هيج اعوج تجرونه لاتجمع الجيش بايصطر لعياني وذي مركب رفع الروم مشحونه ومن لقيته محل الصدق يلقاني مكيالنا الشطر ذي كالوبه الشونه.