يستحق المدعو( زعيل) أن يحظى بلقب مجرم الفرقة الأولى بامتياز باعتبار إجرامه لم يتوقف في استهداف الشباب الأبرياء من خلال دس طابور من القتلة المحترفين في اوساطهم ثم استهداف سياسة الاستهداف والتحريض والدفع ببعض الشباب إلي خارج ساحات الاعتصام ومن ثم دفعهم لمواجهة الإرادة الوطنية والسكينة والاستقرار , ولم تكون محاولة (زعيل ) ومعه المدعو / صالح الضنين/ خافية في محاولتهم استهداف (جولة عمران) ومن ثم احكام القبضة علي مناطق حيوية بهدف تضيق الخناق علي الناس والضغط بمثل هذه السلوكيات علي الدولة ومؤسساتها في الاندفاع نحو مجاراة طلاب الفتنة والشر , لكن جاءت خيبتهم علي يد أبطال المؤسسة الأمنية من افراد قوات النجدة الذين رغم قلتهم ومحدودية جاهزيتهم العتادية واقصد الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزتهم مقارنة لما لدي متمردي الفرقة من عتاد خفيف ومتوسط وثقيل وفتاك إلا أن الإرادة الوطنية والروح المعنوية لأبطال أفراد النجدة الذين تمكنوا ببسالة من إحباط مخطط المتمردين ورد كيدهم فخاب امل (زعيل) والضنين وهذا الأخير لم يكتفي بأنه (قاتل الشهيد علي عبده المغني ) الذي يعرف المدعو/ صالح الضنين من ؟ وكيف ؟ واين ؟ استشهد الملازم علي عبده المغني وهي الجريمة التي لم ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن لكنا اليوم نقف منظومة مؤامرات متواصلة لذات الترويكا التي غرقت في هذا المستنقع وبالتالي يصعب عليها الترفع والتطهر وأن حاولنا مساعدة أمثال هولاء علي التطهر يظلوا يجسدون حقيقتهم في سلوكيات وتصرفات مكشوفة ومفضوحة ..؟ ( زعيل) أجرم بحق أبناء الشعب اليمني في (صعده) وها هو يسعى لنسج خيوط تأمراه بطريقة درامية بدءا من استهداف وفد الواسطة القبلية وهو( العيب) الذي ارتكبه ليقطع بهذه الجريمة النكراء اي طريق للجنرال في العودة إلي جادة الصواب وهذا فعل يجد فن تحقيقه جماعة ( الخونجية) الذين لديهم خبرات في كيفية إدارة فرق الموت من حيث الأعداد والتأهيل والتدريب والإخراج للجرائم بطريقة فيها الكثير من الغموض والشك وما يجعل الجريمة ( مجهولة ) غائبة لكن هذا الهدف لم يتحقق ل( زعيل) ومن معه ومن يقف خلفه ويدفع ويمول وينسج خيوط التأمر القذرة .. زعيل يهدد بالتضحية بمائة ألف أو مائتين ألف من أجل ماذا ..؟ ولماذا..؟ ثم ومن اين سيأتي بهذا العدد الضخم من الشهداء ..؟ هل سيأتي بهم من ساحات الجامعة ؟ وهل سيختارهم من فئة الشباب المغرر بهم ..؟ أم فئة شباب الجماعة ..؟ أم سيأتي بهم من كوادر الفرقة..؟ ثم وهذا الأهم لا بد أن نعرف من خول ( زعيل) بهذا الحديث ولماذا يرغب زعيل وعصابته الإجرامية في الإصرار علي سفك الدماء ودفع أبناء الشعب لمحرقة الاقتتال ..؟ ولماذا..؟ وهل ل( زعيل) صلاحيات إعلان قرار الحرب داخل الفرقة ؟ ومن خوله هذه الشرعية ..؟ أن القتلة سيظلون عشاقا لمهنتهم مهما كانت عبارتهم منمقة وخطابهم , وليس زعيل وحده في هذا بل كثير من المتساقطين معه , بما فيهم أولئك الذين كانوا يتحدثون عن ( وطن خال من الفساد) ويبتكرون مشاريع تأمريه وهمية ثم يتحدثون عن مقاومتها والتصدي لهاء وفي النهاية ذهب أولئك إلي ذات المستنقع التأمري واصطفوا مع الحوثة وهم خصوم كما يفترض ..؟ واصطفوا مع الأعداء الوهمين , واتضح في المحصلة أننا كنا نتعامل مع شلة من (القتلة) ومصاصي الدماء وتجار الشعوب والأوطان , الذين يختزلوا الوطن في (مصالحهم ) الذاتية الرخيصة والأرخص من نظرة احتقار قد ينظرها مواطن عابر لأيا من هؤلاء المجرمين ومن يقرعون طبول الحرب والقتل ولكنهم سيدفعون ثمنا لم يكونوا يوما يتوقعوا أو يخطر في حساباتهم .. فقط ترقبوا وانتظروا فهذه اليمن ..