أرسمْ كُرةً؛ داخلها جمهورٌ لا تركُلهُ الأقدامْ، ثم ارسم حَكَمًا لا يحملُ صافرةً، و ارسمْ أهدافاً؛ تتسللُ منها الأحلامْ.. في المرمى: ارسمْ عقلاً غادرهُ النورْ، ثم أرسمْ في العتمةِ مصباحًا، وصباحًا حولَ المصباحِ يدور ْ.. بين الشوطينِ: ارسمني، وارسمْ أختكََ، وارسمْ كلَ نساءِ الأرضْ؛ ارسمنا بالطولِ، و لا ترسمنا بالعرضْ.. ارسمنا، ثم افتح وجهَ اللعبِ الحُر، ارسمنا، ثم اغلق وجهكَ، و اخرج من قلبِ المرمى؛ خذ خطّ دفاعكَ، و شباككَ، خذ ألوانكَ دعنا في الملعبِ دونَ خطوطٍ حمراء..
يبعدني الكرى ويأخذني رسمْ الحياة بسير الأقدام وأتخذ حكمي أستنتاج لروحي النافرة أتخذه إلحاحاً وكأني أعلن الإنتقام على مرمى الحياة نبحث عن فكر ثاقب وروح يداعبها السرور وحياتنا مصباحٌ غادره النور على جدول الحياة أرسمُ حلمي وأخاف من كل ما هو حولي الأرض لا تخلوا من النساء والرجال ذئاب في الليل تجول لا يعني كل أنثى تعلن القبول
فالإناث حبات قمح أمتلئت بالحقول فيها الفارغ وفيها المحمل منها المثمر ومنها من حرقته أمطار الفصول فيا ذئاب الليل ميزوا بين الفريسة وبين اللبوة بين الأصول وبين الفلول
فالأرض مساحات شاسعة على يابستها نصنع الحرية ونمحي نظام الغابة ما بين الأكل والمأكول ونعلن دولة الصبابة من فكر القاتل والمقتول بقلم نور ضياء الهاشمي السامرائي 2011 لبنان