أرسل مشائخ قبيلة عنس زامل شعبي الى مشائخ يافع عبروا فيه عن مقتل احد أبناء قبيلتهم على يد احد أبناء لبعوس من قبائل يافع وكذا انتظار مشائخ قبيلة عنس 13 يوم بعد إرسالهم مذكرات إلى مشائخ يافع بتسليم القاتل إلى الجهات الأمنية بحسب أعراف وأسلاف قبائل اليمن بعد ان توسط الشيخ العواضي في ذلك و الذي طلب بدوره منهم تحكيم قبيلة عنس عن طريق الشيخ عبد اللطيف الشغدري ومكثوا طوال 13 يوم ومشائخ يافع يراوغون في ذلك ثم قاموا بعدها بإصدار بيان إدانة واستنكار لما تعرض القتيل من أبناء قبيلة عنس من قبل القاتل وهو واجدا من أبناء يافع والذي يحتمي لدى احد مشائخها الشيخ عبده النقيب وبحسب أسلاف وأعراف القبائل اليمنية ان من يقتل في وسط القبيلة أو في حدها من أبناء قبيلة أخرى سواء كان ضيف أو يعمل بها بدون أي أسباب من قبل احد أبناء القبيلة فإن القبيلة تتحمل مسئولية ذلك كونه قتل في حدها وفي أوساط عشائرها والقاتل منها تبادر القبيلة إلى تحكيم القبيلة الأخرى في حال فرار القاتل ثم يبحثون عنه حتى يتم تسليمه إلى جهات الضبط لينال عقابه. ولكن استهتار مشائخ يافع في قضية مقتل واحد من ابناء عنس اضطر مشائخ عنس إلى اللجوء لما هو متعارف عليه قبليا الامر الذي يجب عليهم اتخاذه كونه الأسلوب الذي سيرغم مشائخ يافع على تسليم الجاني. وقد عبروا في زاملهم عن ذلك وهو كما يلي: يا يافع الشماء سلام من عنس عانق للسماء ..... يبلغ على الأسماء وينسى صاحب الوجه القبيح لي منكم خصما وبال:عاني تعدى للحما ..... قتل غريب الدار غدرا ما عليه يافع تصيح أقدم على الجرما ولوث ارض يافع بالدماء ..... في عرفكم يحمى وراء ظهرك وانا منه جريح أناشدك سلما تسلمني غريمي تسلما ..... أنت الضمين حتما ولا تقبل لدم الضيف يسيح وهذا الزامل وجهه أبناء عنس بعد ان شاهدوا أبناء قبيلة يافع ومشائخها يقيمون الدنيا ولم يقعدوها عندما لجأ ابناء قبيلة عنس على احتجاز 3 منهم من قرية الشرفة لبعوس الى ترويج القضية على الوسائل الإعلامية متجاهلين انهم قتلوا شخصا في منطقتهم وفي حدهم بينما كان يبحث عن لقمة العيش له ولأطفاله وأسرته لتغطية الجرم الذي اقترفه صاحبهم .