وجه مشائخ ووجهاء وقبائل عيال سريح رسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء والنائب العام ووزير العدل بخصوص مقتل رجل الاعمال يحي الميموني وطالبوه بضرورة إصدار توجيهاته العاجلة والسريعة لكل من رئيس القضاء الأعلى والنائب العام ووزير العدل للتسريع في محاكمة المتهمين بقتل رجل الاعمال الميموني والتسريع بإصدار الحكم . وذلك لتحقيق العدالة والمساواة التي يرون انها قتلت مع الجريمة الشنعاء التي حدثت بحق الميموني وللحد من ما يجري من أعمال من قبل نافذين لدى الدولة ينتمون الى المؤتمر الشعبي العام في محاولات لتمييع القضية واللعب بأركانها . مناشدين رئيس الجمهورية تطبيق النظام والقانون والعدالة على كل من يخرج علية دون النظر الى عائلته او منصبة او نفوذه .. والحد من نفوذ الشخصيات التي تسئ استخدام قربها من النظام والرئيس للقيام باعمالها المناطقية والجهوية وفقاً لحديث الرئيس لدى لقائه بقبائل ومشائخ عيال سريح الأسبوع الماضي . هذا وكان قد قتل الأسبوع الفائت رجل الاعمال الميموني في منطقة سحب- عيال سريح - محافظة عمران على يد عصابة مسلحة قيل أنها تتبع شيخ قبلي نافذ لدى الاجهزة الحكومية و الأمنية من أبناء المنطقة .. وذلك جراء نزاع على قطعة ارض كبيرة اشتراها المقتول غدرا قبل أكثر من عشر سنوات الأمر الذي أثار حفيظة الشيخ وحاشيته كون رجل الأعمال ينتمي لطبقة دنيا في الأعراف القبلية والتي لاتسمح بالتملك للأرض وان كان ثري او رجل أعمال . مما أدى إلى محاولات لمضايقته ومشارعته في المحاكم انتهت بأحكام قضائية تؤيد حقه في الأرض . وقد تم إلقاء القبض على أربعة أفراد من العصابة واعترفوا بالجريمة لكن ما يدعوا للريبة هو ما يتم حاليا من محاولة لتمييع ولعب بأوراق القضية من قبل الشيخ وآخرين عبر استخدام نفوذهم لدى السلطات المعنية