حصل موقع "لحج نيوز "على نص الفتوى الباطلة للقيادي في حركة الأخوان المسلمين عبدالوهاب الديلمي بقتل أبناء المحافظات الجنوبية والتي أفتى بها في صحيفة الإيمان العدد 24 بتاريخ 21 يونيو 1994م وجاء فيها رداً على سؤال تم توجبهه اليه حول وجود مدخل التشكيك في عدم شرعية القتال هو ان الذين يقاتلون مع المرتدين مسلمون فكيف نقاتل مسلمين ؟ فقد يكون القاتل والمتقول في النار ؟ وكانت اجابته على النحو التالي: أجاب الديلمي على الفتوى قائلا: أن الحزب الاشتراكي هم عبارة عن عدد محدود وهم أصحاب القرار فلو كانوا في الساحة وحدهم ولم يكن معهم من يناصرهم ويعاونهم ويتجند في صفوفهم ويقاتل معهم ما كان لهم من قدرة على ان يفعلوا شيئاً مما فعلوه. فالذين يقفون إلى جانبهم وجندوا أنفسهم لخدمتهم وطاعتهم ومتابعتهم الأدوات التي بها دمروا ما دمروه وفرضوا الإلحاد واستحلوا المحرمات وسفكوا الدماء ولولا هؤلاء الناس الذين تسمونهم بالمسلمين والذين نفذوا لهم كل ما أردوه ما كان لهم من قدرة على ان يحققوا شيئاً مما أردوه وقد أجاز أهل العلم قتل المتترس بهم في الحرب وهم المسلمون الذين يجعلهم العدو في المقدمة ليمنع جيش المسلمين من قتالهم وبالتالي لا يستطيع مقاتله العدو الذي جعل نفسه من وراء هؤلاء المغلوبين على أمرهم من الأسرى والمستضعفين وهذا سيؤدي إلى انتصار العدو وغلبته على المسلمين من أجل ذلك أجاز أهل العلم قتل هؤلاء المسلمين لأنه لا يمكن مقاتلة العدد إلا بقتل المتترس بهم ولان عدم قتل هؤلاء المسلمين يترتب عليه مفسدة أعظم من مفسدة قتلهم وهي غلبة الكفر وأهله على أهل الإسلام وحينئذ يحدث العدو في المسلمين من القتل والدمار والتشريد والتخريب والإفساد أعظم بكثير من مجرد قتل أولئك المتترس بهم وبهذا يعلم الحكم الشرعي القائم على جلب المصالح ودفع المفاسد. وفي رده على سؤال حول القتال تحت راية الديمقراطية قال الديلمي انه من الواجب المقارنة بين مفسدة القتال مع من يرفع مثل هذه الشعارات وعنده شيء من الخير وبين من يريد ان يستأصل شافة الاسلام وأهله ويأتي على الأخضر واليابس والحاكم وان كان جائراً ظالماً يجب طاعته في غير معصية الله تعالى.