أثبتت المواقف الخليجية بما لايدع مجالا للشك أنهم هم من يحرض الغرب على اليمن ويردون التقاسم لأراضي اليمن فوق ما قد أخذوه وسكت عنهم أبناء اليمن احتراما لأخوتهم ولكنهم لم يحترموا حق الأخوة والقربى والمجورة الأمارتيون أشعلوها حربا على اليمن ظنوا أنهم بمهاجمتهم صالح في إعلامهم المأجور أنهم يقدمون الهدايا والورود للشعب اليمني لا.وألف لا!حتى الذين هم ضدصالح على قلتهم لايفرحهم تقديم الخليجين التقارير للغرب لأنهم يعلمون ماذا سيكون بعدهذه التقاريرالتي يدفع لها الغرب الأموال الباهضة. واليوم نرى القنوات والصحف الخليجية تهاجم اليمن على أنهم في صالح اليمن وهم أولا:يريدون حماية مصالحهم واسكات أبناء اليمن عت المطالبة بالأراضي التي أحتلوها أيام حرب الحوثة والتي سلمها لهم الإمام ،ثانيا:أن قادة المملكة اليوم بعد موت الملك عبدالله رحمه الله هم تملئ قلوبهم الأحقاد على اليمن وأخص منهم بلذكر نايف وسعود الفيصل فلذلك أستغلوا موت الوالدعبدالله وبدأوا يوجهوا سهامهم نحو إخوتهم وأبناء عمومتهم وأصل حضارتهم والحصن الحصين والدرع الواقي والجدار الصلب المنيع والقوة الحقيقية لهم أبناء اليمن نرى كتابهم أصحاب الأقلام المأجورة والحاقدة العلمانيون والليبراليون وأذناب الفرس الحاقدون يوجهون الكلمات المرذولة الخبيثة النتنة التي تشي بسوئ الدخلة ونتانة المقصد والقطريون قدهم يسارعون إلى الكفر ومانلقاه منهم أشدمما نلقاه من مجموعةد ول اثمان الطامعة في خيرات الشعوب المسلمة. الخليجيون بشكل عام جائتهم الفرصة ليصفوا حساباتهم القديمة التي يجعلونها ذنوبا وخطايا على اليمن بأكمله ولم يعتبروها مواقفا شخصية ويعملون عليها قول الله "ولا تزروا وازرة وزر أخرى" هذا إن سلمنا أن تلك المواقف خاطئة لكنهك مايزال الحقد يملئ قلوبهم على اليمن والعداء الشخصي مع الرئيس والله لن نسلم لكم بهذه الترهات ياأبناء المكانس والقوقع :ومن هنا أدعوا كل الشرفاء والأوفياء من الإلاميين أولا يوجهون ندائتهم عبر إعلامهم وصحفهم بأن نلحق سفراء الخليج بسيئهم وإخيهم القطري ثم نواصل الزحف إلى الحدود لنسترجع أرضنا المحتلة من قبل السعوديين وعمان وأن نقتحم المنطقة الحرة ونخرج من فيها من الكلاب وغيرها من المنشآت التي للخليجيين الجبناء العملاء أثر فيها والله يعيننا عليهم قاتلهم الله أنى يؤفكون