قصة حصان طروادة كانت من الاساطير التي ذكرها الكثير وخلدها التاريخ كيف ان هذه المدينة الصغيرة طروادة بعد حصار دام عشرات السنيين من قبل الاغريق استطاع الاغريق من اقتحامها من خلال طعم سمي بحصان طروادة هذا الطعم كان عبارة عن هدية لملك طروادة واعلان عن مبادرة سلام من قبل الاغريق ولم يكن يعلم اهل طرواده ما هو المخبأ لهم فما كان الا ان خرج من داخل الحصان ما لا يقل عن اربعين مقاتل وفتحوا البوابة الامامية للمدينة بينما اهل المدينة في سكر تام بعد احتفالهم بمعاهدة السلام !! فما كان من الجيش الاغريقي الا ان اقتحم المدينة وجعل احتفالهم بالسلام وابتهاجهم بالهدية الا دما وقاموا بقتل كل شئ حي في تلك المدينة !! وهكذا عاد الزمان الى الوراء في اليمن وكانت هذه المرة كان لاهل العصابات رائ اخر في القيام بعمليات اجرامية بحيث وصل الامر بعد ان وجدوا ان السلطة بعيده عن منالهم رغم كل العمليات الاجرامية والحصار الذي عملوه على المدينة من خلال التقطع والنهب وشل حركة البلاد سواء الاقتصادية او الخدماتيه !! لجأؤا الى ايجاد طعم للقيام بعمليتهم الاخيرة وهذه المرة الطعم لم يكن حصان بل ( هدنة سلام ) صناعة سعودية برئية استغلها الحاقدون ليطعنوا النظام في خاصرته من خلال تفجير طال الثقل الاكبر في النظام وهم آمنون في المسجد !! وبعدها قامت الاحتفالات بالابتهاج بالنصر العظيم وكأننا نعيش في طرواده لكن الم يعلم اؤلئك ان الشعب اليمني يختلف عن شعب طرواده بكثير فليسوا بتلك السذاجة التي تجعلهم يسلموا رقابيهم لمن غدر بكل الاتفاقيات وتنصل منها !! فالشعب اليمني واقف بالمرصاد لكل من يريد الانقلاب على الشرعية ويجعل من الغدر وسيلته للوصول الى السلطة الرئيس الى الان هو الرئيس الشرعي لليمن وخروجه ليس كما صوّرته الجزيرة التي عملت على ايجاد دولة جديدة داخل دولة وهي بذلك اخترقت كل القوانين وانتهكت الحق السيادي للدولة , فقد اظهرت الاحتفالات واعلان سقوط الرئيس !! وبذلك يستمر سقوط الجزيرة المهني في اظهار الواقع الحقيقي , انه لمن المضحك من يخرج على الشاشة ويعلن عن بدء تشكيل مجلس انتقالي وكأن الرئيس رحل عن السلطة . الدولة لا زال يحكمها الرئيس ولا تزال كل الامور تسير كما يراد لها وانتقال الصلاحيات لنائبه الا شئ طبيعي من خلال التفويض الذي اعطي له من قبل الرئيس قبل المغادرة . اذا هل لنا ان نعرف اننا لسنا في طروادة لنحتفل بالنصر ولنعيش الواقع ولنؤجل احتفالاتنا حتى عودة الرئيس بالسلامة [email protected]
