التقى محمد سالم الشعلان "باسندوة" رئيس ماسمى المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ومعه وفد من أعضاء المجلس لم يكشف عن هويانهم ممثلي سفراء كل من المملكة المتحدة وألمانيا الاتحادية وممثل عن السفارة الفرنسية وممثل مفوضية الإتحاد الأوروبي العاملة في بلادنا . وقال بيان صحفي- تلقت اليمن الجديد نسخة منه- ان الدبلوماسيون الأوربيون استمعوا لعرض موجز حول إنشاء المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وتكويناته ومهامه ، وتناول اللقاء أيضاً المستجدات الأخيرة على الساحة الوطنية والصعوبات والتحديات التي واجهت مسار العملية السياسية والتأكيد على استمرار بذل الجهود بما يلبي تطلعات وخيارات الشعب اليمني في ظل تنامي الفعل الثوري وضغط القوى الثورية للتسريع بالحل . كما تناول اللقاء الدور المأمول لدول الإتحاد الأوروبي التي ترعى جهوداً إقليمية ودولية للمساعدة في معالجة مشاكل اليمن واستقراره . ويذكر ان المجلس الوطني الذي اعلنته المعارضة اليمنية في اغسطس الماضي لقي رفض العديد من الائتلافات الشبابية في ساحات الاعتصام وشهد موجة انسحاب للمعارضة اليمنية في الخارج والحوثيين ونشطاء سياسيين ومثقفين من ابناء المحافظات الجنوبية احتجاجا على آلية اختيار اعضاء المجلس . واعتبر شباب مستقلون انشطة المجلس غير شرعية وانها لاتمثل اليمنيين في جنوب الوطن ولاشباب الساحات وانما تمثل اصحابها فقط .