منعت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح اليوم السبت الموافق 6/3/2010م دخول الصحفيين والناشطين الذين اصطفوا امام بوابة المحكمة لحضور الجلسة الرابعة لمحاكمة الصحفي محمد المقالح. ورفض الحضور مغادرة المحكمة وقبعوا خلف ابوابها حتى انتهاء المحاكمة كدعم منهم للمقالح واستنكارا للمنع الذي يقف ضد حقوق الصحفيين والناشطين في حضور هذه الجلسة . وكان ضمن الحضور ممثلي منظمة العفو الدولية و صحفيين ونشطاء حقوق إنسان محليين وعدد من اقارب المقالح. وافاد من استطاع حضور الجلسة انه تم عرض تسجيل للمكالمات هاتفية شخصية كان قد قام بها المقالح 15/6/2007م و حتى 17/9/2009م. تأتي هذه الإجراءات التعسفية ضمن إجراءات وانتهاكات أخرى تُمارس ضد الصحفي المقالح وهذا ما أشير اليه في بلاغ صاد عن اسرته بتاريخ 27 فبراير 2010م ، والذي يوضح المعاملة القاسية والتمييز في معاملة سجين لدى الحكومة اليمنية كمنع الدواء عنه وعدم السماح له بالخروج الى حديقة السجن كباقي المسجونين، دعا البلاغ منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والاحزاب السياسية ان تقف بجانب المقالح وتضغط على الحكومة للافراج عنه . وسط استياء قرار منع حضور الجلسة الرابعة، عزم الصحفيين والناشطين على حشد عدد كبير من زملائهم لحضور الجلسة الخامسة لمحاكمة المقالح والتي ستعقد يوم السبت القادم الموافق 13/3/2010م