منعت المحكمة الجزائية المتخصصة يوم السبت الصحفيين والناشطين المدنيين ووفداً لمنظمة العفو الدولية من حضور الجلسة الثالثة لمحاكمة الصحفي والسياسي محمد محمد المقالح. واعتصم الصحفيون والناشطون خارج مقر المحكمة حتى انتهاء الجلسة تضامناً مع المقالح الذي خطفته المخابرات النظامية في 17 سبتمبر 2009 وأودعته سجناً سرياً قبل أن تحيله للمحاكمة. واستمعت المحكمة خلال جلسة السبت إلى تسجيلات لمكالمات هاتفية منسوبة للمقالح مع أشخاص على علاقة بالصراع في صعدة وهو ما قدمته النيابة الجزائية على أنه دليل لاشتراك المقالح في توجيه إعلام الحوثيين. لكن دفعاً للمحامي هائل سلام الذي كان المقالح وكله للدفاع عنه رد بأن المكالمات المنسوبة لموكله تندرج في إطار مهنته الصحفية باستقاء الأخبار من مصادرها. وأجلت المحكمة محاكمة المقالح إلى يوم السبت المقبل.