من المقرر أن يمثل الصحفي والسياسي محمد محمد المقالح أمام المحكمة الجزائية يوم الاثنين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في ثامن جلسة لمحاكمته بالرغم من الإشعارات الرسمية التي أبلغته إنهاء قضيته لدى الإفراج عنه بعد سبعة أشهر من إخفائه واعتقاله. وتنعقد الجلسة في التاسعة والنصف صباحا. وتحاكم المحكمة الجزائية الزميل المقالح على تواصله مع قادة في جماعة الحوثي عبر الهاتف في إطار مهنته الصحفية لتغطية أحداث القتال التي دارت في صعدة لسنوات. ولجأ النظام الحاكم إلى ترتيب تهمة للمقالح للتغطية على خطف الأخير وإخفائه في سجن سري تديره المخابرات النظامية لمدة أربعة أشهر ثم اعتقاله لشهرين في معتقل الأمن السياسي في أفظع انتهاك تتعرض له الحريات الصحفية منذ إقرارها في 1990. وحث ناشطون مدنيون وصحفيون زملاء المقالح على التضامن معه وحضور جلسات محاكمته التي انتقدتها منظمة العفو الدولية. كما يحاكم المقالح في محكمة الصاحفة والمطبوعات المتخصصة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية بموجب مقالة له في صحيفة الثوري، نشرها عام 2005.