ليس هناك ثمة شك يراودني في تحررنا جميعاً كيمنيين من براثن الواقع الغاباوي المرير،وخروجنا من النفق الملغوم المظلم،انطلاقاً نحو ملامح النور الساطع الذي ربما حجبته ردحاً من الزمن الاعمال اللامشروعه لفلول الاوباش العملاء من بني جلدتنا،الذين لولا انهم يكفرون بوطنهم كما نؤمن نحن بخيبتهم،لما تساقطو سراعاً في وحل الإرتزاق والعماله،وتسابقوا في تراجيديا الاستقواء والإستجداء بالعدو الماكر،والشقيق المتآمر،لضرب وطنهم،وتدمير دولتهم ومجتمعهم،علئ ايدي تحالف عربي غاشم تقوده الشقيقة الكبرئ التي نست او تناست ان ماتقوم به من عمل عدواني،وتصرف عنفواني،سيظل بكل تاكيد وصمة عار في جبين ابطال هذه المغامره،وصنّاع تلك المجزره البشعه البربريه.. قلت ذلك واقصد به::ان جحافل الساديّون القتله،و النازيّون الجدد،المنضويين في صفوف غزوة الاحزاب العصريه،سترحل وتفشل حتماً، حين يدرك مسعري هذه الحرب الظالمه فداحة الخطاء الجسيم المرُتكب بحق اخوانهم في الدين واللغة الذين لم تكن تنقصهم حمم النار المنبعثة من غاراتهم الحربية الكفيلة بتدمير ماعجزت عن تدميره اموالهم المبذولة بسخاء في سبيل تفكيك النسيج الاجتماعي الوطني،والهادفة إلئ تعميق الشروخ الفاغرة في جدار البيت اليمني الواحد.. بصراحة الحقيقة،ربما اصدقكم القول،إن قلت انني وغيري الكثيرون من بني البشر،قد عجزت عن إيجاد المبررات الشرعية لحرب إستعراض العضلات التي يشنها اليوم اعدقائنا الخليجيون- المؤبوئين بداء العظمة الاسطوري،وماكنزمات الجاهلية الحديثه-ضد اليمن الشقيق بترابه وناسه،الذي لم يكن من الضروري استعراض قوات اشقائنا فنونهم القتالية علئ ارضه،وجعله مسرحاً للحرب والقتال،خصوصاً حين نعلم ان ثلاث جزر من بلد مقلّدي العنترية،مابرحت تحت الاحتلال الايراني منذُ عقود من الزمن،فياترئ مالذي يمنعهم من استرداد جزرهم المحتلة،واستعادة كرامتهم وارضهم المغتصبة بدلاً من التهكم الفاجر،والتطاول السافر علئ بلاد اليمن التي لاناقة لها ولا جمل في إغتصاب جزيرتي طنب وابوموسئ.. لست هنا بصدد الشماتة والتهكم من اخواننا المتجردين من كل قيم الاسلام والجاهلية،بقدر مايدفعني وخز التذمر والالم من التدخل الاجنبي لقول مثل هكذا كلام،وجدت نفسي مضطراً لقوله امام ابشع حملة حرب جنونية شعواء لاتنم سوئ عن حماقة مرتكبيها الذين لم يدركون ان شعب اليمن العزيز كان ولا يزال وسيظل هرماً عملاقاً لاتطأله الكائنات الإنهزاميه.. ختاماً،،انني وابناء الشعب اليمني العظيم،نثق تماماً،إن تآمر العملاء،وتكالب الاعداء،وفصول هذه الحرب الغاشمة الشعواء،مجرد سحابة صيف ستزول وتتقشع عمّا قريب،لاننا اصحاب قضية شرعية لايجوز التنازل عنها قيد إنمله،ودوماً من ينتصرون هم اصحاب القضية والحجة الشرعية واصحاب المبادئ الثابته التي لاتعرف التذبذب والتمالؤ إزاء قضاياء مصيرية كقضيتنا نحن التي لاتحتمل غير خيارين لاثالث لهما،فإما ان نكون او لانكون، حتماً،سينتصر هذا الشعب الابي المظلوم،وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبً ينقلبون،،والله من وراء القصد...