أهدر اجتماع رسمي في ذمار ، دماء أبناء المحافظة المؤيدين لعاصفة الحزم وشرعية الرئيس هادي سواء كانوا مدنيين او عسكريين ، ما لم يتراجعوا عن ذلك ويعودوا الي رشدهم ! وكان اجتماع موسع قد عقد عصر يوم أمس وضم وكلاء المحافظة "محمد عبدالرزاق" و"عبده سيلان" و"محمود الجبين" و"أحمد الحميري"، ومدير عام مديرية ذمار "محمد السيقل" و أبو عادل الطاووس، وعدد من مدراء العموم والمشائخ والوجهاء بذمار. وأمهل المشاركون في الاجتماع "أدوات العدوان من أبناء قبائل محافظة ذمار سواء مدنيين أوعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بجرائم القتل وسفك الدماء" أمهلوهم عشرة أيام فقط للعودة إلى الرشد والصواب والمغادرة إلى مناطقهم وقراهم بسلام، ما لم فإنهم منبوذين ومهدورة دمائهم ولا يجوز بعد ذلك التستر عليهم والتعاطف معهم!! وفي اللقاء ، أكد المشاركون على استعدادهم للخيارات الاستراتيجية التي دعا اليها عبدالملك الحوثي في خطابه الاخير ، مؤكدين على تأييدهم للخطوات التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية في تطهير البلاد من عناصر العمالة، واستمر اللقاء لعدة ساعات ، أكد فيه وكيل المحافظة/محمد عبدالرزاق، ضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره . وحث الوكيل عبدالرزاق ، على أهمية مساندة جهود الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ورفدها بالرجال والقوافل الغذائية. من جانبه دعا مشرف اللجان الشعبية بالمحافظة أبو عادل الطاووس، إلى ضرورة اتخاذ مواقف رادعة ضد كل من يحاول المساس بالامن والاستقرار في المحافظة ، لافتا الي اهمية التعبئة ورفد جبهات القتال بالرجال والمال وقوافل المساعدات للجيش واللجان الشعبية والالتزام بخطوات التعبئة العامة والخيارات القادمة . وفي ختام اللقاء صدر بيان دعا فيه المجتمعون قيادة السلطة المحلية والثورية بمحافظة ذمار الي بذل مزيد من الجهود لتوفير الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين الاساسية وتحمل مسئوليتها في سبيل تحسين المستوى المعيشي للمواطن وامنه وسلامته. ..
