اعتبر عدد من المحللون السياسيون في تصريحات ل" لحج نيوز" أسباب اختفاء قائد جماعة التمرد الحوثي عبد الملك الحوثي إلى إصابته بإصابات بليغة ألحقت به تشوهات جسدية اضطرته إلى الاحتجاب وعدم الظهور حتى لا تظهر عليه التشوهات التي ذكرها موقع " لحج نيوز" من انه فقد يده ورجله وعينه في غارة جوية استهدفت المقر السري الذي يتواجد به . فيما رجح البعض الأخر وفاته متأثرا بجراحه جراء قصف الطيران سالف الذكر بحكم انه دخل سرداب الغيبة. ويؤكدون أن التسجيل الأخير الذي ظهر فيه كان مفبركا ويستدلون بحادثة المواجهة بين أتباع عبدالملك وأتباع محمد عبد العظيم الحوثي الذي يعرف أن عبد الملك مات ويهدف لتزعم الجماعة خلفا له وسط معارضات من أتباع عبدالملك الحوثي. وكذبوا الأقاويل والشائعات التي تقول أن عبد الملك الحوثي يحيط تحركاته بسرية تامة بعد محاولات استهدافه أكثر من مرة بقصف طيران في الحرب السادسة وطال القصف أماكن تحرك فيها ما جعله يغير بعض مرافقيه وكذلك بعض القادة الميدانيين بسبب الشك من أن هناك من أتباع الحوثي من يخبر جهات يمنية وسعودية بأماكن تواجده. متسائلين اذا كان فعلا لا يزال على قيد الحياة لم يظهر ثانية خاصة بعد ان حط الحرب السادسة أوزارها ؟!.. وهل مات حقا أم أنه اختفى؟ !..وهذه التساؤلات يتساءل بها أيضا أبناء صعدة والمهتمين بقضية الحوثي.. ولم يجدوا لها أي جواب واضح أو مقنع. وأكد المحللون السياسيون بقولهم لو كان عبد الملك الحوثي حيا لظهر مجددا خاصة بعد أنتها الحرب مطالبا بالإفراج عن بقية المعتقلين من جماعته على ذمة الحرب السادسة التي اقتصرت تلك المطالبات على بيانات يتم إرسالها عبر الانترنت.