وصلت مساء أمس الاثنين وساطة قبلية كبيرة مشكلة من قيادات عليا من حزب المؤتمر وبإشراف ومتابعة من الرئيس المخلوع علي صالح والذي كلف أحد أقارب الشيخ عبدالله الشلح الزعيم القبلي والذي قتل برصاص مليشيات الحوثي في السياني بإب وشكل مقتله اضافة جديدة للممانعة والمقاومة ضد مليشيات الحوثي وصالح من أبناء مديرية السياني. وجاءت الوساطة التي يشرف عليها الرئيس المخلوع بغية فتح خط الامدادات للتعزيزات العسكرية الى مدينة تعز والتي انهارت فيها كثير من مواقعهم وتجمعاتهم وتمكنت المقاومة من السيطرة عليها. وبحسب مصادر لمأرب برس فإن الوساطة تمكنت من تهدئة أقارب وأنصار الشيخ القبلي الشلح وفتح طريق السياني الرابط بين محافظتي إبوتعز. وتوعدت بوضع حل لمقتل الشلح لكن رجال المقاومة الشعبية لم يرضخوا لأي وساطات ولم يقبلوا حتى التفاوض مع مليشيات الحوثي بحسب مصادر في المقاومة الشعبية. وقد انتشر مسلحو المقاومة بعدد من التباب والجبال والمواقع المختلفة بمديرية السياني واشتبكوا مع مليشيات الحوثي والتي انتشرت بمواقع أيضا محدودة وأطلقت منها قذائف كثيرة بالدبابات والهاون بإتجاه قرى حمومة ووعل ومنزل السماوى والنقيلين وقرى أخرى من مديرية السياني. يذكر أن قوات كبيرة تزيد عن 60 طقم وثلاث دبابات ومدرعات واليات اخرى تشق طريقها الان نحو تعز وكانت هذه التعزيزات قد قصفت منذ فجر اليوم وحتى الساعة الثانية ظهرا قرى حمومه ووعل ومجرن ومنزل السماوي لاجبار المقاومة الشعبية علي الإنسحاب من التباب المطلة علي الطريق العام .