وصلت الاثنين وساطة قبلية كبيرة مشكلة من قيادات عليا من حزب المؤتمر وبإشراف ومتابعة من الرئيس السابق علي صالح الذي كلف أحد أقارب الشيخ عبدالله الشلح الزعيم القبلي والذي قتل برصاص مليشيات الحوثي وشكل مقتله اضافة جديدة للمانعة والمقاومة ضد مليشيات الحوثي وصالح من أبناء مديرية السياني. وجاءت الوساطة التي أشرف عليها "صالح " بغية فتح خط الامدادات للتعزيزات العسكرية الى مدينة تعز والتي انهارت فيها كثير من مواقعهم وتجمعاتهم وتمكنت المقاومة من السيطرة عليها. وبحسب المصادر فإن الوساطة تمكنت من تهدئة أقارب وأنصار الشيخ القبلي الشلح وفتح طريق السياني الرابط بين محافظتي إبوتعز في منطقة عدن الأشلوح وتوعدت بوضع حل لمقتل الشلح لكن رجال المقاومة الشعبية لم يرضخوا لأي وساطات ولم يقبلوا حتى التفاوض مع مليشيات الحوثي بحسب مصادر في المقاومة الشعبية. وانتشر مسلحو المقاومة بعدد من التباب والجبال والمواقع المختلفة بمديرية السياني واشتبكوا مع مليشيات الحوثي والتي انتشرت بمواقع أيضا محدودة وأطلقت منها قذائف كثيرة بالدبابات والهاون بإتجاه قرى حمومة ووعل ومنزل السماوى والنقيلين وقرى أخرى من مديرية السياني.