قتل عنصران من المقاومة الشعبية، اليوم، في اشتباكات اندلعت بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، في محافظة إب (وسط البلاد). وقال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن اشتباكات اندلعت بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في منطقة النجد الاحمر والاشلوح بمديرية السياني والرابط بين محافظتي إبوتعز، ما ادى إلى مقتل عشرات المسلحين الحوثيين، واثنان من عناصر المقاومة الشعبية هما فيصل أحمد محسن الشلح وصادق عبدالله محسن عزلة وأوضح المصدر إلى أن الاشتباكات نشبت بعد تحرك تعزيزات تابعة للحوثيين باتجاه محافظة تعز التي بدأ الحوثيون يخسرون فيها الكثير من مواقعهم، وتصدت لهم المقاومة وتمكنت من الاستيلاء على شاحنة محملة بالاسلحة والذخائر وإعطاب طقمين تابعة للحوثيين، وإستعادة السيطرة على موقع الخضراء الإستراتيجي المطل على الطريق العام. وأشار المصدر إلى أن المقاومة أجبرت التعزيزات الحوثية على التراجع صوب معسكر قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا) في منطقة شبان بمحافظة إب. يأتي ذلك بعد إقدام مسلحي الحوثي على قتل الزعيم القبلي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو المجلس المحلي بمديرية السياني الشيخ عبدالله محمد امين الشلح، إثر رفضه إنشاء نقطة للحوثيين في قرية حمومة بمديرية السياني. وكانت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية شنت صباح اليوم سلسلة غارات على مواقع وتجمعات الحوثيين في محافظة إب. وقال مراسل "المشهد اليمني" في المحافظة إن الغارات استهدفت منزل القيادي العسكري الموالي للحوثيين العميد محمد السقاف، وكذا منزل قيادي ميداني آخر يدعى "باعلوي"في مدينة جبلة غرب المحافظة. وتمكنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على أغلب مديرية محافظة إب واستعادة زمام المبادرة في مديرية الرضمة وانتزعتها يوم أمس بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي.