يعقد مجلس النواب في هذه الاثناء جلسة بحضور رئيس مجلس النواب يحيى الراعي و اعضاءه المؤيدين للرئيس المخلوع يعقدون وذلك لمنح الثقة للمجلس السياسي الذي اعلنوه . وكانت مصادر برلمانية في اليمن قالت إن ميلشيات الحوثي وصالح فشلت في تأمين النصاب القانوني لجلسة البرلمان التي دعوا إلى انعقادها من أجل التصويت وشرعنة المجلس السياسي الذي شكلوه قبل أكثر من أسبوع. ومن المتوقع أن يقر مجلس النواب خطوات تصعيدية ضد الحكومة الشرعية، وذلك بعد فشل مشاورات الكويت، فيما استبق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجلسة بتوجيه رسالة إلى رئاسة مجلس النواب، يحذر فيها من القيام بخطوات مخالفة للدستور. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد استبق الجلسة بتوجيه رسالة تحذيرية مساء أمس الجمعة، إلى رئيس وهيئة مجلس النواب اللذين أعلنا تأييدهما لما أسماه الانقلابيون بالمجلس السياسي لإدارة الدولة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أنّ ذلك "جريمة توجب عقاب فاعلها". وقال هادي، إنّ رسالته تأتي "انطلاقاً من مسؤولياته عن سلامة عمل المؤسسات الدستورية للدولة وإجراءاتها التنفيذية منها والتشريعية والقضائية، والتي من خلالها وجب تصحيح مسار المجلس".