قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية،اليوم الخميس، أن قطر تدرس حاليا إرسال سفير لها إلى العاصمة اليمنيةصنعاء قريبا. ونقلت "سبوتنيك" عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، أن كل المؤشرات خلال السنوات الماضية كانت تشير إلى تقارب قطري مع صنعاء، فقد انسحبت الدوحة من التحالف الذي تقوده السعودية، واتهمت وقتها بتقديم الدعم لمن يسمونهم "الحوثيين". واضاف "هذا مؤشر على أن قطر لم تكن راضية عن هذا العدوان على اليمن" حد تعبيره. وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن ما وصفه الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات على قطر وتقدمت إيران لفك الحصار عنها وتقديم الدعم لها في ظل الأزمة التي مازالت قائمة حتى الآن خلق نوعا من التقارب والتعاون الاستراتيجي والعلاقة المتميزة بين الدوحة وطهران. وتابع "وقد تتخذ الدوحة تلك الخطوة كنوع من رد الجميل لطهران، بعد أن أصبحت إيران اليوم دولة محورية لا يستطيع أحد أن يقصيها أو ينكرها، وهذا أمر واقع". وبحسب المصدر فأن "قطر تتعامل بحنكة وسياسة عقلانية في المنطقة وأنهم لا يريدون الدخول في عداء، وهذا ينطبق على عمان وإن كانت تختلف مع صنعاء في التوجهات السياسية إلا أنها تشارك في العدوان على اليمن، وتلعب اليوم دور الوساطة وحققت إنجازات تاريخية تضاف إلى رصيدها الوطني والقومي والعربي". وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت الماضي، وصول سفيرها الجديد إلى العاصمة اليمينة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة (الحوثيين). وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زادة، في تصريحات لوكالة أنباء "فارس"، إن "سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية حسن ايرلو قد وصل إلى صنعاء". وأضاف زادة أن "السفير الإيراني الجديد في صنعاء سيقدم قريبا نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها هشام شرف كما سيقدم أوراق اعتماده لرئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط". ولم يرد تعقيب او رد من الدوحة-حتى الان 4 عصرا - على ما نشرته سبوتينك.
