أكدت صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد بأن اللواء علي محسن صالح، قائد الفرقة الأولى مدرع، وقائد المنطقة الشمالية الغربية، الذي أعلن تأييده للثورة السلمية قد انتهى، وبأن الفرقة الأولى مدرع التي يقودها قد انتهت أيضا، ولم يعد لها وجود في الواقع. أعلنت الصحيفة الرسمية الأولى في اليمن نهاية اللواء علي محسن، في صدر صفحتها الأخيرة، تحت عنوان "انقلاب على الشرعية الدستورية"، وأوردت تحت هذا العنوان ألغازا غير مفهومة، وكأنها تبشر بنهاية وشيكة للواء علي محسن وللفرقة التي يقودها وتتخذ من العاصمة صنعاء مقرا لها. وقالت الصحيفة بأن ما وصفته بانقلاب علي محسن على الشرعية الدستورية والقسم العسكري الذي أقسمه، قد حكم على نفسه بالنهاية، كقائد للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، ونهاية تاريخه العسكري، ونهاية الفرقة الأولى مدرع التي يقودها. وزعمت الصحيفة بأن جنود وضباط وصف الفرقة الأولى مدرع قد غادروا الفرقة، وأعلنوا تمسكهم بالولاء للشرعية الدستورية، وانخرطوا في وحدات عسكرية أخرى، ومن هذا المنطلق قالت الصحيفة بأن ما وصفتها بمليشيات جامعة الإيمان والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة قد حلوا محل ضباط وجنود الفرقة الأصليين، الأمر الذي عده مراقبون بأنه تهديد صريح بترتيبات يرتب لها النظام لضرب قادة الجيش الموالين للثورة تحت غطاء القاعدة. واختتمت الصحيفة بالقول بأن اللواء علي محسن بهذا يكون قد سطر لنفسه تاريخا أسودا لا يتشرف به أحد، وبأنه قد اختار الطريق الخطأ. ويأتي هذا الاتهمام والتهديد من قبل صحيفة الثورة الرسمية بعد إعلان أكبر ألوية الحرس الجمهوري، في منطقة أرحب شمالي العاصمة، وعددا من قادته وأفراده، وضباط وأفراد الأمن المركزي والقوات الجوية انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب السلمية.