دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس علي عبدالله صالح الى التنحي فوراً عن السلطة. وقال اوباما "ندعو الرئيس علي صالح للوفاء فورا بتعهده نقل السلطة" مؤكدا أنه قلق بشأن الأوضاع على الأرض بهذا البلد، وحيا بالمناسبة المبادرة الخليجية التي رفض صالح التوقيع عليها مؤخرا. فيما طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بمؤتمر صحفي مشترك عقداه اليوم الثلاثاء في لندن عقب لقائهما بتنحي العقيد الليبي معمر القذافي، واتفاقا على تكثيف الضغوط عليه. كما دعا أوباما إلى تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فورا، ورحب بالعقوبات الأوروبية على سوريا. وقال أوباما إن على القذافي أن ينتحى، ورأى أنه سيرحل في النهاية، مشيرا إلى أن التحالف الدولي الذي قال إنه يعمل بتفويض من الأممالمتحدة حقق تطورا كبيرا في ليبيا وأنقذ الكثير من البشر، مؤكدا أن الهدف هو إعطاء الشعب الليبي فرصة لتقرير مصيره والتحرر من الطغيان الذي دام أكثر من أربعين عاما. وبشأن الملف اليمني، قال أوباما "ندعو الرئيس علي صالح للوفاء فورا بتعهده نقل السلطة" مؤكدا أنه قلق بشأن الأوضاع على الأرض بهذا البلد، وحيا بالمناسبة المبادرة الخليجية التي رفض صالح التوقيع عليها مؤخرا. وقال الرئيس الأميركي إنه سيقف ضد أي صوت يسعى لإسكات الشعوب في المنطقة، وأضاف "يجب أن نعمل بشراكة مع الشعوب التي تنتفض". وكشف أنه سيناقش مع مجموعة الثماني التي ستجتمع قريبا بفرنسا كيفية دعم خطوات إرساء ديمقراطية الشرق الأوسط. وقال "غدا سنناقش مع شركائنا بمجموعة الثماني أفضل السبل التي يمكن أن يدعم بها المجتمع الدولي الأوسع الدول التي تقوم بالإصلاحات اللازمة لبناء إطار للديمقراطية والحرية والرخاء لشعوبها". من جهته أكد كاميرون أن واشنطنولندن ستروجان لبرنامج دعم "الربيع العربي" في اجتماع مجموعة الثماني المقبل.