قال الرئيس الأميركي باراك أوباما من لندن حيث يقوم بزيارة منذ الثلاثاء: "ندعو الرئيس صالح للوفاء فورا بتعهده بنقل السلطة".. وأكد أوباما أنه قلق بشأن الأوضاع على الأرض بهذا البلد، وحيا بالمناسبة المبادرة الخليجية التي رفض صالح التوقيع عليها. ويبدو أن المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كان مخصصا لغايات واهداف محض شرق أوسطية، على وقع تداعيات "الربيع العربي" وسينقل اوباما وكاميرون مرئياتهما الى قمة الثماني غدا الخميس في مدينة "دوفيل" بشمال غرب فرنسا. وتعهد الرجلان بالعمل على اطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي ومنعه من مواصلة ذبح الليبيين وكذا الحال وقف شلال الدم واعمال القمع في سوريا، وداعيا رئيس اليمن علي عبدالله صالح الى إلى التنحي "فورا" عن الحكم. وقال أوباما "ندعو الرئيس صالح للوفاء فورا بتعهده بنقل السلطة". عبر الرئيس الأميركي عن إدانته لاستخدام العنف ضد المحتجين قائلا "ندين بأقسى العبارات العنف الذي تقوم به السلطات في الشرق الاوسط ضد المتظاهرين" في إشارة إلى سورية. ويأتي تصريح باراك أوباما فيما يخص الرئيس صالح بعد تصريحين مماثلين من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون غير أن الجديد في تصريح أوباما أنه شدد على الفورية في التنفيذ وكونه يأتي في ظل أوضاع صعبة تعيشها اليمن جراء الحملة التي تقودها قوات النظام ضد شيخ مشائخ حاشد صادق الأحمر والاستفزازات المتصاعدة من قبل الحرس الجمهوري الموالي لصالح، لقوات الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الذي أعلن تأييده مطالب الثورة السلمية في اليمن.