أحيا عشرات الآلاف من أبناء محافظة إب، جمعة «وانتصر الشعب» في أربع ساحات، في مدينة القاعدة ويريم وساحة نصرة المظلوم في العدين، والساحة الرئيسية بالمحافظة في مدينة أب. وتحدث خطيب الجمعة المهندس عبد الله صعتر عن المطالب التي يطالب بها الثوار وعلى إعادة تأهيل القوات المسلحة وهيكلتها، وقال بأن الشعب لا يريد وحدات عسكرية خارج إطار وزارة الدفاع ولا أجهزة أمنية خارج إطار وزارة الداخلية ولا سجون خارج إشراف القضاء، وبأنه يريد جيشا يحمي الوطن وأمن المواطنين، ولذلك فان الهدف العاجل هو إعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها والبدء بالتدوير الوظيفي للقادة العسكريين. وأكد صعتر على ضرورة إعادة الأموال المنهوبة، وبأنه لا تنازل عن دماء الشهداء، مطالبا بتسوية أوضاع أسر الشهداء والجرحى، كما طالب بتثبيت مادة في الدستور لا تقبل التعديل بأنه لا تمديد ولا توريث ولا تأبيد. وهتف شباب الثورة لسوريا، مطالبين بطرد السفير السوري من صنعاء، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تتم إعادة هيكلة الجيش والأمن وإبعاد أفراد عائلة صالح من على رأس الوحدات العسكرية. وفي محافظة حضرموت قال خطيب جمعة سيؤون بأن اليمنيين أثبتوا في 21 فبراير بأنهم وحدويون حتى النخاع، وبأنهم سلميون حتى النهاية. وأضاف خطيب الجمعة يحيى الحكيم بأن على الدولة بكافة أجهزتها رفع المظالم عن المظلومين، وأكد بأنه يحق لكل مظلوم أن يطالب بمظلمته بالطرق السلمية، بعيدا عن الإرهاب والتطرف وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة.